يعود للعصر الإسلامي واستخدم كمخبأ حربي.. الآثار تحدد حرم صهريج "المباهما" في كوم الدكة

محافظات

بوابة الفجر


صرح محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار أصدر قرار وزاري رقم ٣٤٩ لسنة ٢٠١٨ بالموافقة علي تحديد حرم صهريج المباهما الآثري والكائن بميدان سيد درويش بكوم الدكة في عداد الآثار الإسلامية في محافظة الإسكندرية.

وأوضح"متولي" أن صهريج"المباهما" أو كوم الدكة يتواجد في ساحة سيد درويش، وأنه مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية برقم 435 لسنة 2006 وصادر له قرار بالحرم رقم 168 لسنة 2018، ويرجع تاريخ إنشائه إلى العصر الإسلامي.

وقال إن الصهريج قد تم بنائه على شكل مستطيل، يتكون من طابقين يحتوي كل طابق على 20 عمود من الجرانيت الوردي، موزعة في أربعة صفوف من البائكات العرضية، تتقابل مع خمسة صفوف من الأروقة الطولية، ويربط الأعمدة عقود نصف دائرية، يعلو عقود الطابق العلوي نوافذ صغيرة يصل طولها 70 سنتيمتر، فتحت بغرض التهوية.

وشرح أن سقف الصهريج عبارة عن أقبية برميلية الشكل ترتكز على الجدران من جهة وعلى عقود الطابقين، أما خرزة الصهريج فتقع بالزاوية الشمالية الغربية، تم تزويد سطح الصهريج بشخشيخة لتوفير الإضاءة والتهوية اللازمة للصهريج، لكنه مسدود حاليًا.

وتحدث أن الصهريج قد تحول إلى مخبأ زمن الحروب التي شهدتها البلاد في القرن ال20، فتم فصل الطابقين بسقف خرساني وزود بمدخلين أحدهما بالجهة الشرقية، والأخر بالجهة الجنوبية، تم تزويدها بدرجات سلم حديدي، لتسهيل عملية نزول المواطنين للمخبأ أثتاء الغارات الجوية.

وأشار إلى أنه هناك دراسة باستغلاله سياحيًا بفتحه للزيارة بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل إعادة فتح أحد مداخل الصهريج وخاصة المدخل الجنوبي، ثم إعادة توظيفه كمتحف لبيع المنتجات الشعبية والتي يتم إنتاجها بمعهد الحرف الآثرية بوزارة الآثار أو مركز إحياء الفن القديم، وذلك لخدمة مصالح الوزارة.