"المؤتمر": الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والابتكار كان وما زال من أولويات الدولة

أخبار مصر

الربان عمر صميده
الربان عمر صميده


أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، بالقضايا المهمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته خلال احتفالية مصر بعيد العلم وتاكيده ان العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، حيث تستهدف الدولة تنشئة العقل المفكر المستنير المستعد لقبول العلم والمعرفة والذى يتحلى بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل لذلك سعينا إلى تطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطا وثيقا بمتطلبات المجتمع وسوق العمل المحلى والدولى ويسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة.

وأعلن الحزب، تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى إن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى والابتكار كان وما زال من أولويات الدولة، ومن هنا جاء الحرص على الالتقاء بشباب المبتكرين والموهوبين للاستماع إلى أفكارهم ومشكلاتهم وأفضل السبل لدعمهم وهى الأفكار التى تم ترجمتها إلى إطلاق مبادرة نحو مجتمع يتعلم يفكر ويبتكر ثم إطلاق بنك المعرفة المصرى وإعادة تقليد الاحتفال بعيد العلم فى إشارة واضحة إلى أن الدولة تولى العلم والعلماء أهمية قصوى، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى على استمرار الدولة فى تنفيذ وخدمة رؤيتها التنموية لا سيما عن طريق زيادة المخصصات المالية الموجهة للتعليم العالى والبحث العلمى، كما بدأت الحكومة فى إعادة صياغة بنية تشريعية طموحة ومتكاملة ومحفزة للبحث العلمى والابتكار إلى جانب إنشاء الجامعات الجديدة الإقليمية والدولية والخاصة والتكنولوجية لإتاحة فرص تعليمية لائقة لأبناءنا كما دعمت الدولة إنشاء مراكز للتميز العلمى ومكاتب نقل وتطوين التكنولوجيا.

وطالب حزب المؤتمر، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الإسراع فى تنفيذ تكليفات ورؤية الرئيس السيسى للاخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا للنهوض بالأمة والانطلاق إلى آفاق المستقبل وانتهاج سياسة تأكيد تميز الجامعات الجديدة فى برامجها التعليمية ومناهجها الدراسية بما يلائم احتياجات العصر وذلك عن طريق تطوير منظومة التعليم العالى وفقا لمتطلبات التكنولوجيا البازغة ودمج تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات بمناهج التعليم بالجامعات المصرية، وذلك اتساقًا مع أحدث النظم العالمية من حيث المناهج وطرق التدريس وتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة ومواكبة التطورات العلمية الحديثة فى المجالات التكنولوجية الناشئة كالنانو تكنولوجى والطاقة الجديدة والمتجددة اصافة الى تحويل الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد يقوم على العلم والمعرفة، وأن تنعم مصر بمقدراتها بفضل جهود وإبداعات شبابها وعلمائها، فالسباق الحضارى هو أحد سمات عالمنا المعاصر الذى يعتمد على ما تنتجه الشعوب من ثقافة وعلوم وتكنولوجيا وما يقوم عليها من نمو اقتصادى عملاق وأن تحديات العصر الذى نعيشه الآن هى فى الواقع تحديات علمية وتكنولوجية وعصر لا تنافس فيه ولا مشاركة عالمية ولا نفاذ إلى الأسواق الخارجية إلا من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.