"إنجاز تاريخي".. ردود أفعال واسعة حول اتفاق السودان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وممثلو المعارضة اتفاق تقاسم السلطة، الذي ينص على تكوين مجلس حاكم انتقالي من المدنيين والعسكريين، ويمهد الطريق نحو انتخاب حكومة مدنية، حيث يبدأ السودان بذلك مرحلة انتقالية جديدة، بعد أشهر من الاحتجاجات ومواجهات دامية بين متظاهرين وقوات الأمن، وحضر مراسم التوقيع رئيسا وزراء إثيوبيا ومصر، ورئيس جمهورية جنوب السودان.

تحول غير مسبوق
بينما عبر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن دعم بلاده للاتفاق واختيارات الشعب السوداني، قائلا  في كلمة له أثناء الاحتفال بالتوقيع إن "تضحيات السودانيين ساهمت في تحقيق الاستقرار والازدهار"، وأن الفترة القادمة ستشهد "تحولا غير مسبوق" في العلاقات الثنائية بين البلدين.

مستقبل أفضل
كما وصفت تغريد أمين، أحد أعضاء تجمع المهنيين السودانيين، توقيع الاتفاق اليوم بأنه خطوة إيجابية كبرى نحو مستقبل أفضل للسودان، قائلة:  "اجتهدنا كثيرا لنصل إلى هذه اللحظة. حتى إن لم يكن الاتفاق مثالي، لكنه أفضل بكثير مما كنا عليه منذ عام. لذا، فاليوم يستحق الاحتفال والتفاؤل".

وأضافت، أن مسؤولية حماية الاتفاق تقع على كاهل جميع الأطراف، "ولابد من التأكد من تنفيذ كل بنوده وعدم وجود مساحة للمراوغة، ورغم عدم ثقتي في المجلس العسكري، أعتقد أنه يجب إرساء الضمانات التي تُلزم الجميع ببنود الاتفاق كما صيغت اليوم".

إنجاز تاريخي
فيما علق خالد الزعتر المحلل السياسى، عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة " تويتر"، قائلا : " أمام إنجاز السودان التاريخى..لا ننسى دور الاتحاد الأفريقى بجانب الوساطة الاثيوبية، والذى أثبت هذا الاتحاد قدرة على التحرك بسرعة لاحتواء الأزمات الأفريقية ومع تفاقمها ورعاية الحوار..فى تأكيد على قدرة الاتحاد على حل الأزمات الأفريقية أفريقيا والحيلولة دوم تدويلها.

واضاف، يكتب السودان تاريخ مستقبله...دولة عربية بسياسة واضحة لا تعرف التلون جزء لا يتجزأ من المحور لإمكان فى مستقبل السودان الجديد لرعاة الفوضى قطر والاخوانجية.

وتابع، يكتب السودان تاريخ مستقبله. ..ليكتب شهادة وفاة الإخوانجية الذين سقطوا بسقوط البشير..أمام هذا الإنجاز التاريخى كل التحية لشباب السودان من الخرطوم لام درمان وغيرها الذين لم يسقطوا نظام البشير بل وألقوا الباب أمام اى محاولة لحرف المظاهرات عن سلميتها وجر البلاد للفوضى.

وكتب ماجد الرئيسى المحلل السياسى، عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "كانت تمني النفس بفتنة في عدن ، وإصعاد الاخوان في السودان مجدداً ، والخسائر والاستنزاف يلاحقها في ليبيا أسبوع كانت قطر ترسم فيه أحلامها لكن انتهى المطاف بها بعودة الكوابيس.