شاهد.. المشغولات اليدوية في حلايب وشلاتين تضع سيدات المنطقة على موعد للتصدير والمشاركة في معارض أوربية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تتمتع منطقة حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر، بالحفاظ على عاداتها وتقاليدها وتراثها، وخاصة فى الموروثات التى فرضتها الطبيعة عليهم، نظرا للبادية وحرفة الرعى الذين مازالو متمسكين بها حتى الآن.

من ضمن الموروثات التى مازال يحافظ عليها أهالى حلايب وشلاتين وخاصة الأودية الجبلية الوعرة فى مثلث حلايب وشلاتين الحرف اليدوية التى تصنع من جلد وصوف الإبل والأغنام، وكذلك السعف الذين يستخلصو من النخيل.

وكان أهالي حلايب وشلاتين يستخدمون المشغولات اليدوية في الأصل أدوات في الحياة اليومية للناس هنا، أو للزينة، أو مصنوعة خصيصًا لحفظ الطعام والجبنة وغيرها من الاستخدامات.

وبدأ نساء المنطقة في التوسع في مجال العمل من خلال مشغل لصناعة الحرف اليدوية، وبدأت تنتج وتبيع المشغولات؛ خارج نطاق المنطقة لتصل الي بعض الشركات وبازارات السياحية في مدن المحافظة بشكل مباشر، بدون وسيط، ومن خلال تلك التوسعات بدأ الانتشار يحقق لهم أرباح جيده ؛هذااالأمر الذي دفعهم لتطوير هذه المنتجات والخامات، والذى حقق انتشار أوسع لمنتجاتهم في وقت قصير.

ووصل الأمر الذي حقق انتشارًا واسعًا في مجال الحرف اليدوية للمشاركات لمنتجات حلايب وشلاتين في معارض خارج مصر، وفي دول أوروبية.

ومن جانبه قال محمد حامد أحد أهالى أبو رماد؛ معظم الخامات المستخدمة في تلك الحرفه من البيئة نفسها، مثل صدف البحر، ومن سعف النخيل، بالإضافة إلى الجلد.

وأضاف "حامد" إن ظروف الطبيعة بالمنطقة أفرزت الحرف اليدوية المختلفة من الجلود والصوف والسعف فى حلايب وشلاتين لتصبح منتج يصدر للخارج.


وأشار "حامد" أن القائمين على هذه الحرفه، من النساء من أهالى حلايب وشلاتين من داخل ببوتهن وبيعملوا المشغولات دي بشكلها الأصلي، مع مراعاة التطور، واخراجها في شكل عصري وحديث لتواكب العصر ويتناسب مع استخداماتها؛ مع الحفاظ على التراث والثقافة الشعبية للمثلث حلايب وشلاتين.