كيف تساهم مبادرة "دراجة لكل مواطن" في تحسن صحة المصريين؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


فى إطار اهتمام القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والاهتمام بصحة المواطن، والتأكيد على أن الرياضة أصبحت تساهم فى تحقيق التنمية المجتمعية، تستعد الحكومة لإطلاق مبادرة رياضية قومية تحت شعار "دراجة لكل مواطن"، والتى تهدف المبادرة إلى تغيير ثقافة الانتقال اليومى للمواطنين وتحسين لياقتهم البدنية والصحية، وتشجيعهم على استخدام وسائل التنقل النشط، بدلا من الاعتماد على وسائل التنقل المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة.

 

القضاء على الازدحام

 

وفى هذا السياق، أكد إيهاب يعقوب الخبير الاقتصادي، أنه بعد ارتفاع أسعار المحروقات والتكدس الرهيب بوسائل المواصلات العامة والخاصة والضغط على مترو الأنفاق وإلغاء بعض شبكات الترام الأرضي، كان لابد من إيجاد بديل غير مكلف وبطريقة تواكب ماسبقتنا إليه دول عديدة عانت من الزيادة السكانية كالصين واليابان.

 

وأشار "يعقوب"، فى تصريحات خاصة لـ"الفجر "، إلى أن مبادرة دراجة لكل مواطن جاءت طريقة غير مكلفة ورياضية ولاتسبب أى ازدحام وصحيه تناسب جميع الأعمار.

 

تحسين اللياقة البدنية والصحية

 

وبدوره أكد السيد أبو حليمة الخبير الاقتصادي، أن المبادرة خطوة جيدة وتحمل العديد من الأهداف منها تحسين اللياقة البدنية والصحية للشعب المصري، وتساعد على تخفيف آلام المفاصل؛ وتعزيز صحة القلب والعضلات، وتغيير ثقافة الانتقال اليومي للشعب المصري، وتحسين حالة القلب والشرايين وبالأخص الشريان التاجي فينصح بركوب الدراجة الهوائية لحوالي نصف ساعة يوميا لمن يعاني من أعراض مشاكل القلب.

 

 

وأشار " أبو حليمة "، فى تصريحات خاصة لـ"الفجر "، إلى أنه أيضا هناك العديد من الفوائد الصحية لمبادرة دراجة لكل مواطن منها زيادة درجة حرارة الجسم مما يساعد على تحسين مستوى لياقة الجسم بشكل عام، وتقوية صحة القلب والأوعية الدموية والرئتين؛ وذلك من خلال التنفس بعمق والحصول على كميات أكبر من الأكسجين أثناء التنفس، وزيادة قوة ومرونة عضلات الجسم، وتقلل من القلق والتوتر والاكتئاب.

 

وأضاف أن استخدام تلك الدراجات تعمل على خفض مستويات الدهون في الجسم، وتحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، وترفع معدل ضربات القلب، وتحسن تنسيق الجسم، وتساهم في بناء عظام قوية، وتحفز جهاز المناعة وتقويه ضد الأمراض، وتحسن عمل الرئتين وتنظم التنفس، وتحسن عمل الدماغ وبالأخص الجزء المسؤول عن حركة الأطراف فهو كتمرين عملي للدماغ، وتقوي قيادة الدراجة عضلات الفخذين والساق وتحسن أداء باقي العضلات وتجعلها أكثر مرونة وتفيد العظام.