اتهام الرئيس السابق في قرغيزستان بالتخطيط لانقلاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


اتّهم قائد جهاز الأمن القومي في قرغيزستان اليوم الثلاثاء الرئيس السابق ألماظ بيك أتامباييف الذي أوقف الأسبوع الماضي، بالتخطيط للقيام بانقلاب في بلاد شهدت ثورتين في عامي 2005 و2010.

وبعد مواجهة مفتوحة على مدى أشهر مع خلفه الرئيس سورونباي جينبيكوف، اعتُقل أتامباييف الذي تولى الرئاسة من 2011 إلى 2017، الخميس غداة فشل عملية أولى لتوقيفه ووُضع الجمعة قيد الحبس الاحتياطي حتى 26 أغسطس.

وحصلت أعمال عنف خلال عمليتي الدهم اللتين نفذتهما القوات الخاصة وقادهما وزير الداخلية شخصيا، ما أدى الى مقتل عنصر أمن وإصابة أكثر من 170 شخصا بجروح غالبيتهم من قوات وزارة الداخلية بينهم اثنان بحالة الخطر.

وفي مؤتمر صحافي عقده في بشكيك قال قائد جهاز الأمن القومي القرغيزي أوروز بيك أوبومباييف إن الرئيس السابق "كان يريد إراقة الدماء. كان ينوي القيام بانقلاب".

وقال رئيس جهاز التحقيقات في النيابة العامة ضمير بييشكييف إن "أتامباييف سيخضع للتحقيق لإعداده محاولة قتل بعد مقاومة مسلّحة خاضها مع مناصريه في مواجهة القوى الأمنية خلال عملية توقيفه".

وقال بييشكييف إن" أتامباييف مشتبه به في ارتكاب أعمال عنف بحق مسؤولين رسميين، وإثارة أعمال شغب، والإعداد لمحاولات قتل".

وتشهد البلاد التي قامت فيها ثورتان في عامي 2005 و2010، مواجهة بين أتامباييف وحليفه السابق الرئيس الحالي سورونباي جينبيكوف.

وكان أتامباييف قد ندد بتهمة الفساد الموجّهة إليه وقال إنه ضحية نزاع شخصي مع صديقه السابق الرئيس جينبيكوف.

وكانت الشرطة قد أصدرت بحق أتامباييف ثلاث مذكّرات جلب على خلفية إفراجه خلال فترة رئاسته عن أحد قادة المافيا من أصل شيشاني عزيز باتوكييف.