"أحمد السعدني وأمل سليمان".. حكاية عاشقين أفسدها "الاستهتار" وكتب نهايتها "الموت"

منوعات

احمد السعدني  - أمل
احمد السعدني - أمل سليمان


أحمد السعدني لـ"أمل سليمان.. "بوعدك هشيل المسولية"
أحمد السعدني بعد رحيل طليقته: أنا اسف اتعلمت الدرس متأخر
أمل سليمان حب أحمد السعدني الأول ولآخير "من أول نظرة"
"أحمد السعدني وأمل سليمان".. حكاية طليقين جمعهما الحب وفرقهما الاستهتار

فتح أحمد السعدني قلبه للجمهور بعد وفاة طليقته وأم أولاده "أمل سليمان" الذي أحبها حتى وفاتها ولم يفكر في الزواج من آخرى، بل كان يفكر في موعد رجوعه لـ"أمل سليمان"، ولكن القدر كان له رأي آخر، فتوفيت إلى رحمه الله إثر ازمة قلبية حادة، جعلته في حالة صعبة ويشعر بالندم على كل لحظة كان يريد الرجوع فيها ولم يأخد القرار وقتها، انتفض قلبه بالبكاء على رحيلها، حكى أحمد السعدني قصته للجمهور ولأول مرة لكي يتعظ من لا يريد تحمل المسؤولية، ولكي لا يشعر آخرين بالندم مثله، قائلا "فذكر إن الذكري تنفع (المؤمنين) أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع اي حد ححس أني عملت حاجة".

من نظرة عين
أحب أحمد السعدني طليقته الراحلة منذ أيام قليلة من أول نظرة عام 2003 أمام معهد السينما، قائلا "خبطتني ف قلبي.. سنة خطوبة سنة كتب كتاب شهر جواز.. جبنا أول طفل ومن هنا بدأت المشكلة".

أحمد السعدني يعترف بعدم تحمله المسؤولية
وقال أحمد السعدني في رسالته للجمهور "أنا زي كتير للاسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق و أنت تفهم أنا بيجيلي ارتيكريه لما أحس اني مسئول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط ادي اول طلقه قشطه يا باشا عشت حياتك ؟ اه ...ارتحت ؟؟ لا".

الندم على الفراق 
واستكمل قائلا "أنا ندمان وحشتني وحشني حنيتها و حبها و هبلها متيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هوووووب جبنا تاني ولد نفس الاحساس نفس الارتكريه بس المرادي صموووووود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الاناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك و عيش حياتك المشكله اني عمري مارتحت كنت عايز حضنها و حنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن اكبر او اعقل او اقدر اتحمل المسئوليه بجد حددت لنفسي سن معين ارجعلها فيه قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش".

تفاصيل المكالمة الآخيرة
قال أحمد السعدني أن طليقته أمل سليمان اتصلت به قبل ساعة من وفاتها  وكانت تعاني من الضغط قائلا "ماتت في لحظه كانت بتكلمني قبلها بساعه و مكنتش عيانه كان عندها ضغط زي اغلب الشعب المصري الحمد لله".

رحيل بلا عودة 
عبر أحمد السعدني عن حزنه على فراق طليقته الراحلة أمل سليمان قائلا "ماتت ومشيت وقررت تسبني للابد كنت فاكرها حتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي أنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية.. ماتت و سابتلي الولدين و الندم.. أنا متأكد أنك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي".

بحبك يا أمل حياتي 
واختتم "بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرادي حشيل المسئولية للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني واربيهم أحسن ما كنتي عايزة بحبك و مش بطلب منك غير أنك تسامحيني.. ربنا يرحمك و يرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة".