صحيفة خليجية: جريمة استهداف معهد الأورام دليل على إفلاس جماعة “الإخوان”

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت صحيفة خليجية، "رغم مرور أيام على الجريمة الإرهابية الكريهة التي استهدفت مركز الأورام في القاهرة، لكنها بالمطلق تؤكد مدى شناعة الإرهاب القميء ومن يقومون عليه، إذ كيف يمكن تصور وحشية هذه الفئات مدى بشاعة الإرهاب والقتلة الذين تجردوا من كل صفات البشر وهم يستهدفون مركزاً للأورام، هؤلاء الذين انحدروا إلى هذا الدرك من الحقد والكره والإجرام هم أعداء للبشرية وكل ما يمت بها، إذ كيف يمكن تصور أن يقدم أي شخص ينتمي إلى البشر بهذا الفعل، وأن يقوم بتفجير أمام مركز لأصعب أنواع الأمراض".

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين -تابعها "اليمن العربي" - "لكن رغم كل بشاعة ووحشية وانحطاط هذه الجريمة وكل فعل يصدر عن الإرهاب، لكنها في الوقت ذاته تكطس مدى جبنها وخستها وما يحمله منفذوها ومن أعدوا لها من أحقاد وكره ولؤم يصعب تصور مداه، وهي دليل على إفلاس جماعة “الإخوان” الإرهابية وجميع التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، سواء أكانت حركت “حسم” الإرهابية أو غيرها، وانتهاء مخططاتها وأجنداتها التي انتهت في كل مكان وباتت هذه النتيجة مؤكدة منذ أن قالت مصر كلمتها وتكاتف شعبها وجيشها للخلاص من وباء كارثي، ولاشك أن انتصار مصر الكبير هو قضاء على كافة مشاريه التنظيم الإرهابي في كل مكان، ونهاية للأجندات الخبيثة وكذلك فشل للأنظمة التي حاولت التعويل على “الإخوان” الإرهابية".

 

وبينت أن "تاريخ طويل يعود لعقود كانت فيها هذه الحركة المثال على الإرهاب ومعاداة الإنسان والتعويل على العنف والتطرف والدفع باتجاه الفوضى وتحويل أصحاب العقول السطحية أو التي يمكن أن تتشرب الفكر السام والضال إلى آلات قتل متنقلة تنتظر الأوامر، ومصر طالما عانت من وحشية هذه الحركة وجرائم كثيرة كانت فيها الحركة مثالاً للشيطنة والوحشية والإجرامية، ولم تتوقف عن القيام بجميع أنواع الجرائم مهما كانت والمهم أن تكون حاملة للأذى والرعب وتسبب المآسي، لأنها حركات لا تحتكم للعقل ولا تؤمن بالأوطان ولا تعترف بحق الآخر في الحياة، لكونها تريد الولاءات الشريرة التي تكون محركاً لكل من يقع في شرورها ويعمل تبعاً لنواياها".

 

وشددت على أن "الإرهاب وباء أرعن لا بديل عن اجتثاثه وتجفيف منابع تمويله ووضع كل من التحق به حيث يستحق، لأن أمن المجتمعات والشعوب وسلامتها ليست مباحة ولا يمكن أن تكون كذلك، فكيف عندما يستهدف هذا الإرهاب مركزاً للعلاج من الأمراض ومساعدة الضعفاء؟!.

 

واختتمت "سوف تُسحق هذه الجماعة وأدواتها لأنها عكس الحياة الطبيعية وتخالف التطور وضد حق الإنسان بالحياة والأمن والسلامة، وجميع الشعوب قالت كلمتها في مواجهة هذا الوباء الذي سيتم القضاء عليه".