القوات الحكومية تسيطر على بلدة استراتيجية في ريف إدلب

عربي ودولي

بوابة الفجر


سيطرت القوات الحكومية في سوريا، اليوم الأحد، على بلدة استراتيجية في شمال غرب سوريا، في أول تقدم ميداني لها داخل محافظة إدلب منذ بدء تصعيدها العسكري قبل أكثر من 3 أشهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.



وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية أبريل الماضي، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، تزامناً مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة الشمالي الملاصق لجنوب إدلب.



وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سيطرت قوات النظام فجر اليوم على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل"، وأفاد عن معارك عنيفة مستمرة بين الطرفين على أكثر من محور في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وأوضح أن الهبيط هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح.

وجاءت السيطرة على البلدة التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012، بعد تنفيذ قوات النظام وروسيا عشرات الغارات الجوية، تزامناً مع قصف بري وبالبراميل المتفجرة من قوات النظام، طاول خصوصاً ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وأفاد عبد الرحمن عن دمار هائل لحق بالبلدة جراء اشتداد القصف والغارات منذ يوم أمس السبت، وأوردت صحيفة الوطن المقربة من دمشق على موقعها الإلكتروني أن الجيش يبسط سيطرته على الهبيط ويكبّد النصرة وحلفاءها خسائر كبيرة.