عضو المقاومة الإيرانية يحذّر من ظاهرة الانتحار الجماعي في إيران

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال بهزاد صفاري، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن ظاهرة الانتحار الجماعي المأساوية في إيران، تشهد تصاعداً كبيرا، مشيرا إلى أن هذا يأتي من وراء الفقر والبؤس في أرض لديها أكبر مصادر ومنابع الثروة، في إشارة إلى توافر الموارد في إيران.

وأوضح أن نظام الملالي هو السبب الرئيس في انتشار هذه الحالة الكارثية، مؤكدا أن سعادة وخلاص الشعب الإيراني تتلخص في سحق الحكومة المتسببة في هذا البؤس.

ولفت إلى أن مرتزقة حكومة الملالي مشغولون في إرسال رسائل تدعو لرعاية الحجاب داخل السيارة، في الوقت الذي يعمل النظام آلته القمعية في الشوارع، بينما ينعم أبناءهم الفاسدون بالحياة المرفهة في الداخل والخارج.

وأوضح أن السجلات سجلت أكثر من حالة انتحار، من بينها انتحار جميع أفراد أسرة واحدة في مأساة مروعة، حسب وسائل الإعلام الحكومية، وكانت في يوليو الماضي، فيما شهدت محافظة فارس مدينة ني ريز في ٢ أغسطس ٢٠١٩: خبر محزن آخر، حيث أنهت أم حياتها مع حياة ابنتها التي تبلغ من العمر ١١ عاما في شارع خوارزمي.

وبيّن أن هذه الأخبار تعكس توسع انتشار كارثة الانتحار تحت حكم الملالي المعادي لإيران، وتوسع نطاقها ليصل للانتحار العائلي المؤلم، متسائلا: "فما الذي يسوق أبناء هذا الوطن نحو الانتحار؟ لماذا اتسع نطاق الفقر؟. مضيفا: "لقد أفسد الملالي المجتمع الإيراني على مدى السنوات الـ ٤٠ الماضية من حكمهم السوداوي.

وأوضح أنهم سحقوا الشعب الإيراني تحت ثقل الفقر والقلة، كما أن مختلف أنواع الكوارث الاجتماعية والثقافية جعلت حياة الشعب وخاصة الشبان والنساء حياة مرة وصعبة للغاية، مشددا على ضرورة الخلاص من هذا الحكم الغاشم.