صحيفة: تعلي الإمارات الشأن الإنساني في كل مكان

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


قالت صحيفة خليجية، "تعلي الإمارات الشأن الإنساني في كل مكان، وتنعم بفضل حكمة قيادتها وقيم شعبها بمسيرة زاخرة بالمجد والتقدم والازدهار".

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الجمعة - تابعها "اليمن العربي"  "وباتت كل أيامها أفراحاً وتطوراً وأعياداً بفضل الإنجازات التي لا تعرف الحدود والتصميم على وصول أعلى درجات النهضة وطنياً وعالمياً، وهذا ما تبينه جميع المؤشرات التي توضح ما بلغته الدولة وما تسجله من نقلات حضارية سنوياً وسعادة تحرص القيادة على مضاعفتها وباتت تقترن بالوطن الأجمل وما ينعم به كل من يعيش على أرضه المباركة".

 

وبينت الصحيفة "وأصبح الفرح دائماً والرفاهية التي تعتبر حصيلة طبيعية للازدهار واقعاً معاشاً، وباتت الغبطة شاهداً على ما وصلت إليه الدولة وما يرفد مسيرتها التنموية الدائمة والشاملة في الميادين والقطاعات كافة، وأصبحت خصال العيد وسماته وصفاته حالة في جميع أيام السنة، فالأمن الذي تعتبر الإمارات من أول دول العالم بتحقيقه عيد، والقيم النبيلة التي تميز مجتمع الإمارات الأصيل وتتم ترجمتها عملياً عيد، والمحبة والتسامح والانفتاح ومد اليد للجميع الذين يؤمنون بأهمية العلاقات الإنسانية بغض النظر عن أي خلافات عيد".

 

ومضت "ومكانة الدولة التي تحظى باحترام عالمي واسع بفضل سياستها الحكيمة التي تقوم على الشفافية والوضوح وإعلاء شأن القانون الدولي ومد جسور العلاقات القائمة على الاحترام والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية عيد، وتصدر الدولة لقمة هرم العطاء الإنساني ودعم المحتاجين والشعوب في عشرات الدول عيد يبين ما تريده للجميع عبر دعمهم على تجاوز الظروف الصعبة ومساعدتهم في برامجهم التنموية.. كل هذا وغيره كثير جعل من الفرحة والبسمة والأمل الذي تنشره الإمارات في الداخل والخارج إحساساً بالأمان والطمأنينة والفرح يجسد ترجمة معاني العيد في كل مكان وما يجب أن يكون عليه".

 

وأشارت إلى أن "الدولة أُسست على القيم، والمحبة والعدل وإعلاء شأن القانون واحترام كافة الثقافات والأديان وتأمين حرية ممارستها، واستقبلت رعايا أكثر من 200 دولة تتعايش بكل محبة وتسامح وانفتاح وتعاون وهو ما يُكسب المجتمع غنى كبيراً عبر التعددية، لأن الإمارات تعلي الشأن الإنساني وتؤمن إيماناً ثابتاً أن القيم التي ترتقي بالإنسان واحدة وتقرب المسافات بين الشعوب أقوى بكثير من كل أمر آخر، لذلك باتت مكانتها وما تمثله من نبع للتسامح وأهمية العمل بتلك القيم مثالاً ملهماً وتجربة حضارية رائدة أكسبتها محبة الجميع وباتت حلماً للحياة والعمل والاستقرار فيها كونها أرض تحقيق الأحلام وتحويلها إلى واقع، ومن هنا فإن كل قيم الأعياد يعيشها الجميع ويتنعمون بها، فكل عام وقيادتنا الرشيدة وشعبنا العظيم بألف خير".