ثلاثة أسباب تعصف بأرباح شركات بورصة قطر.. أبرزها تبعات المقاطعة العربية

تراجع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة قطر خلال النصف الأول من 2019، على أساس سنوي، متأثرا بثلاثة أسباب رئيسية تتضمن، تبعات المقاطعة العربية للدوحة، ضعف السوق، وبيئة الأعمال القطرية.

وجاء في بيان صادر عن بورصة قطر، اليوم، أن صافي أرباح الشركات المدرجة وعددها 46 شركة تراجعت بنسبة 6.3% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2018.

وذكرت البورصة في بيانها: أفصحت جميع الشركات المدرجة في بورصة قطر (46 شركة مدرجة) عن نتائجها المالية النصفية للفترة المنتهيـة في 30 يونيو 2019.

وأضافت البورصة: بلغ صافي أرباح الشركات المدرجة عن هذه الفترة نحو 19.6 مليار ريال قطري (5.387 مليار دولار) مقابل 20.9 مليار ريال قطري (5.745 مليار دولار) لذات الفترة من العام الماضي 2018، بانخفاض نسبته 6.3%.

وتراجعت أرباح العديد من القطاعات المؤلفة منها بورصة قطر البالغة 7 قطاعات، مثل قطاع البنوك والخدمات المالية، وقطاع العقارات، وقطاع التأمين بنسب متفاوتة.

وتأثر مختلف القطاعات الاقتصادية في السوق القطري، نتيجة تبعات المقاطعة العربية للدوحة في 2017؛ في مقدمتها العقار والسياحة والصناعة والبنوك.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب؛ ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته.

وكانت وكالة "بلومبرج" الأمريكية قد كشفت، في تقرير صدر مطلع يوليو/تموز الماضي، عن أن قطر تشهد حالة من الضعف الاقتصادي مع قرب الانتهاء من أعمال البنية التحتية المتعلقة بكأس العالم 2022، والبالغ تكلفتها 200 مليار دولار.