القوات الحكومية تنتزع مناطق من المعارضة شمال غرب سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة انتزعت أراضي من مقاتلي المعارضة في شمال غرب البلاد اليوم الخميس، لتعزز بذلك تقدماً حققته منذ أعلن الجيش هذا الأسبوع انتهاء وقف وجيز لإطلاق النار.

وجاءت السيطرة على بلدة الصخر في شمال محافظة حماة بعد سيطرة القوات السورية على قريتين أمس الأربعاء.
واستؤنفت عمليات الجيش المدعومة من روسيا يوم الإثنين بعد اتهام الحكومة لتركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: "النظام يتقدم بطريقة مدروسة".

وأضاف أن قوات الحكومة تقترب من بلدات اللطامنة وكفر زيتا والهبيط.

وبذلت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا جهداً كبيراً لتحقيق مكاسب مهمة خلال عمليات عسكرية على مدى أكثر من 3 أشهر في شمال غرب البلاد الذي يعد آخر معقل كبير لجماعات المعارضة التي تدعم تركيا بعضاً منها.

وقالت الأمم المتحدة إن "مئات الآلاف نزحوا ولقي 450 مدنياً على الأقل حتفهم منذ أواخر أبريل بسبب الضربات الجوية والقصف الذي نفذته القوات السورية والروسية بالمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

وكانت الحكومة السورية قد قالت إنها "ستوافق على وقف إطلاق النار بشرط التزام المسلحين باتفاق روسي تركي أبرم العام الماضي بهدف إقامة منطقة منزوعة السلاح".

ورغم أن فصائل تدعمها تركيا من المعارضة السورية تنشط في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد، فإن الفصيل المهيمن هناك هو هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف سابقاً "بجبهة النصرة".