كينيا تبني منشأة لتخزين الأدلة لتعزيز مقاضاة الصيادين

أطلقت خدمة الحياة البرية في كينيا (KWS) اليوم الخميس بناء منشأة حديثة لاستخدامها للحفاظ على المعروضات اللازمة لمحاكمة المجرمين المتورطين في الاتجار غير المشروع بمنتجات الحياة البرية.

و تعتبر غرفة تخزين الأدلة، التي ستمول بناءها مؤسسة الحياة البرية في أفريقيا (AWF) بقيمة تصل إلى 5 ملايين شلن (50،000 دولار أمريكي)، ستعزز الملاحقة القضائية للصيادين والمتجرين بالعاج.

وقال فيليب موروثي، نائب رئيس حماية الأنواع في مؤسسة الحياة البرية في أفريقيا: "منشأة تخزين حديثة للمعارض القابلة للتلف ستعزز محاكمة الأفراد المتهمين بالتورط في جرائم الحياة البرية".

وقال إن منشأة تخزين المعارض الحديثة ستعزز الجهود التي تبذلها كينيا للقضاء على الصيد غير المشروع للثدييات مثل الأفيال ووحيد القرن من خلال الملاحقة السريعة للجناة.

وقال موروثي: "ستعمل غرفة الأدلة على تعزيز أجندة الحفاظ على الحياة البرية الأوسع نطاقًا في كينيا من خلال كبح التجارة غير المشروعة في الجوائز".

وأشاد بنجاح كينيا في الحرب ضد الصيد الجائر بفضل دوريات معززة في ملاذات الحياة البرية والمشاركة المجتمعية، لكنه حث على اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن الاتجار بمنتجات الحياة البرية من خلال موانئ الدخول في البلاد.

وقال موروثي إن مؤسسة الحياة البرية في أفريقيا ستدعم بناء مرافق إضافية لتخزين الأدلة في محميات الحياة البرية المنتشرة في السهول الكينية الشاسعة.

وقال جون فويرو، المدير العام لشركة خدمة الحياة البرية في كينيا إن الحكومة أعطت الأولوية للاستثمار في التكنولوجيا والقوى العاملة اللازمة لتعزيز تعقب واعتقال ومحاكمة الصيادين.

وقال فاويرو: "لا يمكن التقليل من أهمية منشأة تخزين حديثة للمعارض حيث تجدد البلاد الحرب ضد جرائم الحياة البرية".

وسيساعدنا ذلك في التعامل مع ضياع أو التلاعب بالأدلة التي أعاقت محاكمة المجرمين الذين يذبحون ثدييات برية عملاقة بسبب جوائزهم ".