وزير البريكست: التعامل مع بروكسل ممكن إذا سمح قادة الاتحاد الأوروبي بمفاوضات جديدة
تم توجيه نداء اليوم الأحد إلى ميشيل بارنييه كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي لحث زعماء الاتحاد الأوروبي على إعادة فتح المفاوضات مع بريطانيا للتوصل إلى اتفاق.
وتم إجراء الدعوة من قبل سكرتير البريكست ستيفن باركلي، أحد كبار الوزراء القلائل للإبقاء على وظيفته في أكبر تعديل وزاري على الإطلاق بعد وصول بوريس جونسون إلى "10 Downing Street".
وفي مقال مكتوب في صحيفة ميل أون صنداي بلندن، قال باركلي: "نحن بحاجة إلى مقاربة جديدة ولدينا نهج، مع تغيير رئيس الوزراء، لدينا مزيج من التصميم والتفاؤل الذي نحتاجه لإنهاء المأزق".
وقال باركلي إن بريطانيا، بقيادة جونسون، لديها الآن موقف واضح لا لبس فيه، بمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، مهما كانت الظروف.
وقال باركلي: "نفضل المغادرة بمقتضى صفقة جديدة، لكننا سنكون مستعدين للمغادرة بدون صفقة، بعد أن قمنا بكل الاستعدادات اللازمة. لن يقبل البرلمان اتفاقية الانسحاب كما هي".
وأضاف باركلي أن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي بارنييه أخبر الحكومة البريطانية أن تعليماته من القادة الأوروبيين تعني أنه لا يستطيع تغييرها.
وقال باركلي إن الحقائق السياسية تغيرت منذ وضع تعليمات بارنييه، "منذ الاتفاق على التفويض الأخير، تغير 61 في المائة من جميع أعضاء البرلمان الأوروبي في دول الاتحاد الأوروبي، مثل هذا التحول الأساسي يوضح الحاجة إلى تغيير النهج.
وقال إن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن تسأل نفسها ما هو في المصلحة المشتركة.
وقال باركلي: "إنهم يحتاجون أيضًا إلى فهم عمق الشعور في البرلمان ضد الدعم المعادي للديمقراطية، لقد تم التصويت عليه ثلاث مرات لأنه سيكون من الأسهل ترك الاتحاد الأوروبي بدلًا من الدعم".
وقال باركلي إن السياسيين في مجلس العموم البريطاني أوضحوا أنهم لا يستطيعون السماح لشعب أيرلندا الشمالية بأن يقضي فترة غير محدودة من المحاذاة المستمرة.
وأضاف "هذا سيعني أن الناخبين الأيرلنديين الشماليين محكومون بقواعد ليس لهم رأي فيها. وبما أننا لا نستطيع أن نترك الدعامة إلا بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، بمجرد إطلاقها، يمكن أن نعلقها إلى الأبد".
وخلص باركلي إلى أنه "ببساطة لا توجد فرصة لإبرام أي اتفاق يتضمن الدعم المعادي للديمقراطية، هذا هو الواقع الذي يتعين على الاتحاد الأوروبي مواجهته".
وقال إن الحقيقة هي أن الاتفاق ممكن تمامًا إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مقاربة معقولة، بدءًا بمنح كبير مفاوضيهم المجال للتفاوض.
