الولايات المتحدة تنشر قريبًا صاروخًا متوسط المدى في آسيا

السعودية

بوابة الفجر


أوضح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير إنه يريد نشر صاروخ تقليدي متوسط المدى في منطقة المحيط الهادئ في غضون أشهر، الآن بعد أن انسحبت إدارة ترامب رسميًا من معاهدة الحد من الأسلحة في حقبة الحرب الباردة مع روسيا.

ومع ذلك، أضاف إسبير أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتطوير قدرات الصواريخ الأرضية الأكثر تطورًا. من المرجح أن تثير هذه الخطوة غضب الصين، لكن اشار إسبر الي ان بكين يجب ألا تفاجأ بها.

وصرح اسبير للصحفيين المسافرين معه الى استراليا يوم الجمعة "من العدل أن نقول اننا نود نشر قدرة عاجلا وليس آجلا."
تأتي تعليقات إسبير في الوقت الذي تنتهي فيه معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى يوم الجمعة، وقالت الولايات المتحدة إنها تعتزم البدء في اختبار صواريخ جديدة كان سيتم حظرها بموجب الاتفاقية. شكت الولايات المتحدة منذ سنوات في انتهاك موسكو المعاهدة وأن النظام الروسي المحظور بموجب الاتفاقية يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة وحلفائها.

أعلن وزير الخارجية مايك بومبو الانسحاب الأمريكي الرسمي يوم الجمعة، قائلًا إن "الولايات المتحدة لن تبقى طرفًا في معاهدة تنتهكها روسيا عمدًا".

لم يذكر إسبير، الذي تم تأكيد منصبه كرئيس للبنتاغون في 23 يوليو، تفاصيل مواقع الانتشار المحتملة في آسيا، قائلًا إن ذلك سيعتمد على مناقشات مع الحلفاء وعوامل أخرى. وقلل من شأن أي رد فعل من الصين، قائلًا إن "80 في المائة من مخزونها عبارة عن أنظمة متوسطة المدى، لذا ينبغي ألا يفاجئهم أننا نرغب في الحصول على قدرة مماثلة".