"ستار أكاديمي" يغسل سمعته على الشاشات العربية

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ظل برنامج «ستار أكاديمى» مثيرا للجدل طوال فترة عرضه التى بدأت عام 2004، خاصة بعدما فاز فى المركز الأول فنان شاب مصرى هو محمد عطية، جذب هذا البرنامج الأنظار بقوة، وأصبح بالفعل خلال فترة قصيرة ظاهرة ترفيهية، قريبة من الجمهور، وتخرج منها العديد من المواهب فى عالم الفن، فى وقت لم تكن برامج المواهب انتشرت بدرجة كبيرة، وعلى مدار 11 موسماً بحث «ستار أكاديمى» عن المواهب الغنائية وعاش الجمهور مع المتسابقين حياتهم لحظة بلحظة، لأن البرنامج كان يرصد تحركات المتسابقين طيلة اليوم مباشرة على الهواء، وبعد فترة طويلة من غياب هذا البرنامج عن الأضواء حتى شعر الجمهور أنه انتهى إلى الأبد عاد الحديث لعودته من جديد.

وتردد فى الأوساط الإعلامية أن قناة MBC التى كان من المنتظر أن تنطلق لبلاد المغرب العربى وشمال إفريقيا خلال أشهر قليلة وتم تأجيل المشروع بعض الوقت، كانت تدرس فكرة عودة ستار أكاديمى للأضواء مرة أخرى، واستغلال نوستالجيا الجمهور له بعد سنوات من الغياب، إلا أن الفكرة أصبحت غير واردة بالمرة لأسباب متعلقة بالأزمات التى أثيرت حول البرنامج خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزها ارتباط اسم الشركة التى تملك حقوق «ستار أكاديمى» وهى «إندمول»، بالعدو الإسرائيلى، خاصة بعدما دخلت فى شراكة مع «قناة 13» الإسرائيلية، رغم أن شركة «أندمول» هى بالأساس هولندية، وكانت تملك فروعاً فى بلدان عربية وأجنبية، لكن عام 2013، تورطت هذه الشركة مع القناة الإسرائيلية وتم حظرها وغلق مكاتبها، واستحوذ رجل الأعمال الأمريكى روبرت مردوخ على 50% من أسهم الشركة وضمها إلى إمبراطوريته الضخمة فى عالم الإعلام، وباع أسهم هذه الشركة فيما بعد إلى «ديزنى العالمية» قبل أشهر قليلة، وهو السبب الذى جعل الحديث عن عودة البرنامج ينتشر مرة أحرى، بأن تحاول «ديزنى» شق طريقا جديدا للبرنامج على إحدى الشاشات العربية، لكن من المؤكد أن التاريخ الأسود للشركة صاحبة الحقوق سيلاحق البرنامج أيضا، وسيتم الهجوم عليه عندما يتم عرضه فى أى وقت كان.