حكايات اليوم.. انقلاب سلمي في موريتانيا.. وميلاد رشدي أباظة

تقارير وحوارات

رشدي أباظة
رشدي أباظة


شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 3 أغسطس، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.

 

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 3 أغسطس، التصديق على فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية، فضلًا عن ميلاد الفنان رشدي أباظة.

 

انقلاب سلمي في موريتانيا

 

في مثل هذا اليوم عام 2005، وقع انقلاب سلمي في موريتانيا بقيادة العقيد إعلي ولد محمد فال يطيح بالرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية للمشاركة في مراسم التشييع والعزاء بوفاة الملك فهد بن عبد العزيز.

 

أحمدي نجاد رئيسًا لإيران

 

و3 أغسطس 2009، صدق مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو.

 

وأحمدي نجاد تولى مهام رئاسة الجمهورية منذ 3 أغسطس 2005 بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه في 12 يونيو 2009 على حساب منافسه مير حسين موسوي، وظلَّ رئيسًا حتى 15 يونيو 2013 بعد عقد الانتخابات الجديدة.

 

 

ميلاد رشدي أباظة

 

والفنان رشدي أباظة من مواليد 3 أغسطس 1926، و الفنان الراحل رشدي أباظة تزوج 5 مرات، وقد كانت أولى زوجاته الفنانة تحية كاريوكا، عقد قرانهما عام 1952 واستمر زواجهما 3 سنوات.

 

أما بربارا الأمريكية فقد كانت زوجته الثانية وأنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت"، واستمر زواجهما 4 سنوات، وطلّقها عام 1959. وسامية جمال كانت زوجته الثالثة، تزوجها عام 1962، واستمر زواجهما قرابة 18 عاماً، وانفصلت عنه عام 1977. وكانت صباح زوجته الرابعة، تزوجها عام 1967، وطلقها بعد أسبوعين، وكانت سامية جمال في عصمته. أما نبيلة أباظة فكانت زوجته الخامسة، علما أنها ابنة عمه تزوجها عام 1979 قبل وفاته بسنتين.

 

ميلاد مديحة كامل

 

والفنانة مديحة كامل من مواليد 3 أغسطس 1948، ولدت في مدينة الإسكندرية وانتقلت عام 1962 إلى القاهرة، التحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس بعام 1965، بدأت مشوارها الفني بعام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن في أواخر ستينات القرن العشرين ثم اختفت بعد ذلك نحو عامين أو أكثر ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة ولكنها حققت انتشارا كبيراً ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة حتي جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.