بسبب مشهد.. ابنة بروس لي "تفتح النار" على فيلم دي كابريو وبراد بيت

الفجر الفني

بوابة الفجر


هاجمت ابنة بطل أفلام الحركة الراحل، بروس لي، صناع فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"، معتبرة إياه إهانة في حق والدها.

ويقوم الممثل مايك مو، في الفيلم الذي طرح حديثا في صالات السينما، بتجسيد الراحل بروس لي في أحد المشاهد، وتم تصويره فيه بأنه شديد الغرور، وأنه معتد بقدراته في مجال الفنون القتالية، قائلا بتفاخر إنه قادر على ضرب الملاكم الأمريكي الشهير محمد علي إلى حد أن يجعله "يعرج".

وفي نفس المشهد، يخوض بروس لي مع الدوبلير، الذي يجسد شخصيته الممثل الأمريكي، براد بيت، معركة من 3 جولات، بداخل موقع تصوير مسلسل تلفزيوني يلعب بطولته لي، وفي الجولة الأولى يفوز لي، بينما يتعرض للهزيمة على يد "بيت" في الجولة الثانية، قبل أن يتعرض كلاهما للمقاطعة في الجولة الثالثة.
واعتبرت شانون لي، ابنة بروس لي، في تصريحات لها مع موقع "ذا راب"، أن المشهد صور والدها بأنه "مغرور سافل" بحسب وصفها، مؤكدة أنه خاض الكثير من الصعوبات لكي ينال الشهرة والأضواء.

"شعرت بعدم الراحة عندما جلست في صالة السينما وشاهدت الناس وهم يضحكون على والدي في الفيلم".

كما أكدت "لي" أن والدها الراحل كان يكن كل التقدير والاحترام للملاكم الراحل، محمد علي.

وتابعت "لي" أنها تتفهم أن الفيلم تعمد عرض شخصياته بصورة كاريكاتورية، ولكنهم لم يفعلوا هذا مع الممثل الأمريكي الراحل، ستيف ماكوين، متسائلة لماذا تعاملوا بهذه السخرية مع والدها تحديدا.

ولم يصدر حتى الآن، أي توضيح من مخرج الفيلم، كوينتن تارانتينو، بشأن ظهور المشهد الخاص ببروس لي.

وتوفي بروس لي، وقتما كانت ابنته شانون طفلة في عمر الأربع سنوات.

ويشهد فيلم "Once Upon a Time in Hollywood" على اللقاء السينمائي الأول، بين نجمي هوليوود، ليوناردو دي كابريو وبراد بيت، كما أنه الفيلم التاسع في مسيرة المخرج كوينتن تارانتينو.

واستطاع الفيلم أن يتخطي التوقعات، ليحقق رسميا أعلى افتتاحية نهاية الأسبوع للمخرج كوينتن تارانتينو، إذ جنى ما يقدر بنحو 40.4 مليون دولار بين يومي الجمعة وأمس الأحد، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

زقدرت شركة "سوني" المنتجة للفيلم، أن يحقق حوالي 30 مليون دولار في نهاية هذا الأسبوع، إلا أنه اجتاز التوقعات بـ 40 مليون دولار، متفوقا على أعلى أفلام "تارانتينو" افتتاحية في شباك التذاكر، وهو "Inglorious Basterds"، الذي حقق افتتاحية بلغت 38 مليون دولار في عام 2009.

ويلعب بطولة الفيلم، ليوناردو دي كابريو وبراد بيت ومارغوت روبي وآل باتشينو، وتدور أحداثه حول صديقين يعيشان فى مدينة لوس أنغلوس في أواخر الستينيات من القرن الماضي، ويحاولان الوصول إلى الشهرة بطريقة زائفة، في نفس الفترة التى يرتكب فيها السفاح الأمريكي الشهير، تشارلز مانسون، جرائم قتل عديدة، من بينها جارة دي كابريو.