بعد الانسحاب من المعاهدة النووية.. أمريكا تسعى لتوفير نفقات لزيادة اختبارات الصواريخ

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة لم تعد ممنوعة من إطلاق صواريخ متوسطة المدى تطلق من الأرض بعد الانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة مع روسيا اليوم الجمعة، لكن الأموال اللازمة لاختبار وتطوير الصواريخ قد تنفد قريباً.

وكانت واشنطن قد أعلنت العام الماضي أنها ستنسحب من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى، متهمة روسيا بعدم الامتثال لها، وتنفي موسكو أنها انتهكت المعاهدة وتتهم إدارة ترامب بالإنسحاب لأنها تريد مواصلة سباق تسلح جديد.

ووفقاً لوكالة رويترز، أنه في خلال الأسابيع القليلة المقبلة، من المتوقع أن تختبر الولايات المتحدة صاروخ كروز أرضي، وفي نوفمبر، سيهدف البنتاجون إلى اختبار صاروخ باليستي متوسط ​​المدى، سيكون كلاهما اختبارًا للأسلحة التقليدية - وليس النووي.

وأخبر المسؤولون الأمريكيون رويترز هذا الأسبوع أنه بمجرد نفاد التمويل الحالي، ستكون الأبحاث والاختبارات المستقبلية في خطر بسبب المقاومة من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

وعلى عكس مجلس الشيوخ، الذي يتزعمه الجمهوريون، رفض مجلس النواب تمويل طلب الإدارة البالغ حوالي 96 مليون دولار لتطوير الصواريخ في نسخته من مشروع قانون ميزانية الدفاع والسنة المالية لعام 2020.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي رفيع، فى رسالة البنتاجون إلى الكونجرس: "إذا قمت بقطع هذا، فإنك تعيق قدرة وزارة الدفاع على الرد على انتهاك المعاهدة الروسية".