لغز "ممدوح عيد" في بيراميدز.. وسر رحيل البدري والصقر

الفجر الرياضي

ممدوح عيد
ممدوح عيد


أصبح ممدوح عيد المدير التنفيذي لنادي بيراميدز لغزًا محيرًا على الساحة الكروية في مصر، بعدما حمله الكثيرون مسؤولية إخفاق منتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا 2019، بالإضافة لكونه أحد الأسباب القوية لرحيل الثنائي حسام البدري وأحمد حسن عن نادي بيراميدز، وذلك بسبب الخلاف بينهم على سياسته بخصوص الصفقات الجديدة للنادي.

ممدوح عيد كان يعمل وكيلًا للاعبين حتي وقت قريب، قبل أن يظهر بقوة على الساحة الكروية في مصر وبدأ اسمه يتردد في الأوساط الكروية، قبل أن يتولي منصب المدير التنفيذي لنادي بيراميدز، وبعدها حدثت موجة استقالات من النادي بداية من حسام البدري رئيس النادي، ثم أحمد حسن المشرف العام على الكرة بالنادي.

وأكد مصدر أن رحيل البدري وأحمد حسن عن بيراميدز جاء بسبب الاعتراض على سياسة ممدوح عيد في إبرام صفقات النادي، بداية من صفقة إسلام عيسي لاعب المصري والذي تعاقد معه بيراميدز مقابل 45 مليون جنيه (35 مليون + 10 مليون من البيع الثاني) بالإضافة لاستفادة المصري من أموال سوف يحصل عليه جراء الأهداف التي سيسجلها اللاعب.

وأوضح المصدر أن البدري وأحمد حسن اعترضوا علي القيمة الضخمة لصفقة "عيسي" حيث أنهما كان يضعان 15 مليون جنيه قيمة مناسبة لضم اللاعب، لكنهما فوجئ بـ"عيد" يحسم الصفقة بهذا المبلغ.

ومن الأمور التي كانت محل خلاف بين البدري والصقر مع ممدوح عيد، اقتراح الأخير التعاقد مع عمرو وردة لاعب باوك اليوناني، وهو الأمر الذي رفضه الثنائي تمامًا بعد الأزمة الأخيرة للاعب مع منتخب مصر.

وكشف مصدر أن ممدوح عيد استعان ايضًا بشريكه عمرو بسيوني ليشغل منصب مدير التسويق بالنادي، وبعدها بدأ النادي سلسلة صفقات بمبالغ هائلة، بداية من الغاني أنطوي والذي انضم للنادي مقابل 50 مليون جنيه، ومحمود حمادة من الإنتاج الحربي بـ20 مليون جنيه رغم أن اللاعب كان قريبًا من التوقيع لبيراميدز مقابل 8 مليون فقط، بالإضافة لطارق طه 20 مليون جنيه، ودودو الجباس 9 مليون رغم أنهما تجاوز الـ30 عامًا.