"قبلة للمحاربين القدامي.. واستجابة لطلب هديل".. لفتات إنسانية للسيسي في مؤتمرات الشباب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا تخلو المؤتمرات الرسمية للشباب من اللفتات الإنسانية الرائعة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه المصريين وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومع كل مؤتمر يضرب الرئيس مثلاً رائعاً في الإنسانية ودعم النماذج الناجحة في مصر.

 

هديل ماجد

 

وكانت أخر لقطات الرئيس المميزة في المؤتمر السابع للشباب، استجابته لطلب "هديل ماجد"، من ذوي الاحتياجات الخاصة، التي قدمت نفسها بأنها الملقبة بـ"أم كلثوم الصغيرة" وسردت جانبا من حكاياتها بالمؤتمر، وطلبت منه الغناء أمامه وأن يّسمع صوتها على الهواء، قائلة: "وأنا نفسي أطلب من حضرتك طلب، عاوزه أغني قدامك، أنا عاوزاك تسمع صوتي"، وسرعان ما استجاب لها الرئيس بقوله: "ده أنا نفسي أسمع صوتك".

 

وقدمت هديل ماجد، أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، وسط تصفيق حاد من الجميع، وفور الانتهاء من غنائها، صعد السيسي لمنصة المؤتمر، وسّلم على الفتاة، واتكأت عليه حتى نزولها من على المنصة، في موقف إنساني بليغ منه.

 

تكريم أحمد محمد عمر محمد

 

لم يكن ذاك الموقف هو أول اللفتات الإنسانية للرئيس في مؤتمر الشباب، ففي المؤتمر السادس للشباب، الذي انعقد في 28 يوليو، نزل الرئيس عبدالفتاح السيسي، من المنصة الرئيسية لقاعة أحمد لطفي السيد بجامعة القاهرة التي تستضيف فعاليات مؤتمر الشباب السادس، خصيصًا لتكريم أحمد محمد عمر محمد، أحد الشباب المتميزين من ذوي الإعاقة.

 

جاء ذلك خلال فعاليات تكريم السيسي لبعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الشباب، وسمح الرئيس للشاب، بتوجيه رسالة للحضور، أشاد فيها بالمؤتمر الوطني للشباب، كما وجه كلمة للرئيس قال فيها: "يا سيادة الرئيس يكفينا من سيادتكم الأمانة والإخلاص والشرف".

 





الرئيس وأحد ذوي الاحتياجات الخاصة

                

أما في المؤتمر الخامس للشباب، الذي انعقد في 6 نوفمبر 2018، بشرم الشيخ، وأثناء مروره بين ممرات قاعة المؤتمرات الدولية، صافح أحد الأطفال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن لمحه يقف في انتظاره بالخارج عقب انتهاء إحدى جلسات منتدى شباب العالم، محققا أمنيته بالتقاط الصور معه.

 

المؤتمر الرابع للشباب

 

أما المؤتمر الرابع للشباب، الذي عُقد بالإسكندرية ، في يوليو 2017، حرص السيسي على أن تجاوره في الجلسة الافتتاحية، الطالبة مريم فتح الباب، من بين أوائل الثانوية العامة، والتي لم تخجل من الإفصاح عن مهنة والدها بكونه كان يعمل "بواب"، حيث تمت دعوتها من مؤسسة الرئاسة لحضور المؤتمر.

 

وفي نتائج الثانوية العامة ذاتها، حصلت الطالبة آيه طه مسعود، على المركز الأول بالقسم الأدبي لطلاب الدمج، والتي حرص السيسي على حضورها أيضا بمؤتمر الشباب في الإسكندرية، حيث تم تكريمها، وقبلها الرئيس من رأسها، مشيدا بجهودها في التعليم، وبعد مضي أيام قليلة أهداها سيارة لتساعدها على الذهاب إلى الجامعة.

 

كما وقف أيضا لشاب يجلس على كرسي متحرك، أثناء مغادرته القاعة المقام بها المؤتمر عقب انتهاء جلسة الإصلاح الاقتصادي، ودار حديث قصير بين الرئيس والشاب، وانحنى السيسي للشاب ووضع يده على كتفه، للاستماع له عن قرب.

 



قبلة السيسي للمحاربين القدامي

 

وفي لفتة إنسانية أخرى بالمؤتمر الثالث للشباب، في الاسماعيلية أبريل 2017 قبّل الرئيس  رأس المحاربين القدامي المشاركين في تحرير سيناء بمناسبة ذكراها الـ35، ووجه لهم الشكر تقديرا لما بذلوه من فداء وتضحية لأرض الوطن،  كما قبّل رأس زينب الكفراوي، بطلة المقاومة الشعبية.

 

مصافحة السيسي

 

وخلال فعاليات مؤتمر الشباب الثاني بأسوان، قاطعت سيدة أخرى كلمة الرئيس لإبداء رغبتها في مصافحته، وسرعان ما لبى لها الرئيس طلبها وصافحها.

 

وبنفس الزيارة، قاطع الشاب علاء مصطفى، أحد المشاركين بالمؤتمر، الرئيس لإخباره بأن مسؤولي المحليات بالمحافظة لم ينظفوا المنطقة إلا عند قدومه فقط، فضلا عن شكواه من مصرف كيما، قائلا: "مصرف كيما كله بتنزل فيه الميه اللي بنشربها، وتيجي لجنة تمد المواسير جوا الميه قبل ما الريس ييجي، علشان ما يشمش ريحة الميه اللي بنشربها"، ووعد الرئيس الشاب بالنظر في الأمر، وعلى الفور توجه الرئيس إلى المصرف لتفقده، مصطحبا الشاب معه.

 

المؤتمر الأول للشباب

 

وقد شهد أكتوبر 2016، المؤتمر الأول للشباب، وأصر الرئيس فيه على ,نزول البطل ابراهيم حمدتو، قبله من على منصة الحفل الختامي لمؤتمر الشباب الوطني الاول بشرم الشيخ والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام.

 

ونالت لفتة الرئيس تحية خاصة من المشاركين في المؤتمر، وكرم السيسي ابراهيم حمدتو، والذي شارك في بطولة الأولمبياد البارالمبية من ذوي الاحتياجات الخاصة 2016 .