حكايات اليوم.. تأسيس وكالة الطاقة الذرية.. والملك فاروق يحكم مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 29 يوليو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.

 

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 29 يوليو، تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلًا عن تتويج الملك فاروق ملكًا على عرش مصر رسميًا.

 

فاروق ملكًا لمصر

 

في مثل هذا اليوم عام 1937، توج الملك فاروق ملكًا على عرش مصر رسميًا وذلك بعد وصوله لسن الرشد بالتاريخ الهجري.

 

والملك فاروق، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو و أجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.

 

تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية

 

و28 يوليو 1957، تأسست الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي منظمة غير حكومية مستقلة وتعمل تحت إشراف الأمم المتحدة تأسست بتاريخ 29 يونيو 1957 بغرض تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والحد من التسلح النووي وللاضطلاع بهذه المهمة، تقوم بأعمال الرقابة والتفتيش والتحقيق في الدول التي لديها منشآت نووية.

 

 

أحداث جبل الشعانبي

 

وفي مثل هذا اليوم عام 2013، قتل 8 جنود تونسيين في كمين في جبل الشعانبي في تونس منهم اثنين ماتوا ذبحا، وبناء عليه قام الجيش التونسي بعملية عسكرية واسعة النطاق بقصف الجبل بالطائرات والمدفعية فيما عرفت بأحداث جبل الشعانبي.

 

رحيل عبد الرحمن بن سعود

 

و الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز آل سعود رحل عن عالمنا في 29 يوليو 2004، والده هو الملك سعود بن عبد العزيز ووالدته هي الأميرة الجوهرة بنت تركي بن أحمد السديري، وهو الابن الثالث عشر من أبناء الملك سعود.

 

الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز ولد في مدينة الرياض 19 نوفمبر 1940 وترعرع فيها وكان من أبرز طلبة معهد الأنجال توفيت والدته وهو لم يتجاوز الخامسة عشره من العمر وقال فيها قصيدة. حفظ الأمير عبد الرحمن بن سعود القرآن الكريم كاملاً، و كان من الحريصين على مساهمته في العديد من الأعمال الخيرية، أبرزها التكفل بمصاريف العديد من الأسر الفقيرة، وهو مالم يُعلن إلا بعد وفاته، من قبل الأسر التي كانت تحضى برعايته.

 

درس في معهد الأنجال عند الشيخ عثمان الصالح وخلال المراحل الدراسية كانت له مساهماته الإعلامية في صحيفة المعهد سواء في مجال الكتابة أو الحوارات الصحفية لرموز معهد الأنجال وكان يحب الرياضة حيث لعب كرة القدم ومثل المعهد كحارس مرمى في أكثر من مناسبة كما مارس الفروسية وحقق من خلال سباقات الحواجز عددا من البطولات هذا علاوة على رياضه السباحة، وقد مثل منتخب الوسطى للمدارس في ذلك الحين.