ضابط ألماني: المهاجرون الأفارقة سلاح ضغط جديد تلعب به قطر وتركيا ضد أوروبا

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


قال برتولت أرنيم، الضابط السابق في المكتب الفيدرالي الألماني لأمن المعلومات، إن شبكات نقل الأموال وتهريبها من وإلى التنظيمات الإرهابية تعمل وفق منظومة غاية في التعقيد، حيث تُنقل بعض الأموال نقداً ولكن بكميات قليلة، وجزء من التمويل يتم توفيره عن طريق الاتجار في أشياء غير مشروعة، ويكون دور رجال الأعمال الأجانب من «القطريين والأتراك» غسيل الأموال وضخها في حسابات أتباعهم داخل الدول المستهدفة، والتي أغلبها دول في أفريقيا.

 

 وأضاف أن حالة الصومال تعد حالياً بيئة خصبة جاهزة للدراسة وكشف «ميكانيكية» عمل شبكة الدوحة لدعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار في أفريقيا، حيث عمل رجال قطر في الصومال، وعددهم نحو 15 شخصاً على تكوين شبكة سياسية مدعومة من قطر للعمل داخل النظام الصومالي من أجل دعم مصالح قطر، ومهاجمة مصالح الدول العربية الأخرى، ومن جهة أخرى دعم ميليشيات إرهابية لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير للضغط على رأس السلطة في الصومال وإخضاعه للجبهة المدعومة من قطر داخل السلطة.

 

وأضاف، هذا بالنسبة للصومال، أما في دولة مثل النيجر، فبرنامج «تنظيم الحمدين» مختلف تماماً، حيث تنشط جماعات تهريب المرتزقة للمشاركة في الحرب الليبية، وأيضاً نقل المهاجرين الأفارقة نحو سواحل طرابلس الليبية لتهجيرهم نحو أوروبا وهو سلاح ضغط جديد تلعب به قطر وتركيا ضد أوروبا، التي تعاني من أزمة المهاجرين.