وزير الثقافة اللبناني: "الثقافة" هي التي تستطيع أن تجمع كل العرب

الفجر الفني

داوود
داوود


استقبل وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود اليوم، في الوزارة، رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، بحضور نقيبة الناشرين في لبنان عضو اتحاد الناشرين العرب سميرة عاصي، الأمين العام للاتحاد بشار شبارو وأعضاء الاتحاد من كافة الدول العربية. 

وأشار رشاد في تصريح على الاثر، الى أن "اللقاء تم مع الوزير اليوم، لمناسبة تواجد اتحاد الناشرين في بيروت بناء على النظام الداخلي للاتحاد الذي يقضي بعقد اجتماع لمجلس الإدارة في شهر تموز من كل عام في لبنان للبحث في جدول الاعمال المرسل الى الأعضاء." 

وعرض رشاد لعدد من الأمور التي "يأمل الاتحاد تسويتها ان لجهة المشاركة العربية في معرض الكتاب الذي يقام سنويا في لبنان، او إيجاد مقر للأمانة العامة في بيروت، مع التمني بتبني التوصيات التي اقرها وزراء الثقافة العرب في تونس عام 2018، في مؤتمر وزراء الثقافة العرب الذي سيعقد العام المقبل في أبو ظبي، وابرزها حماية الملكية الفكرية وتشديد العقاب على المقرصنين".

داود 
بدوره، استهل داود كلامه معزيا "الامة العربية برحيل الرئيس التونسي القائد السبسبي"، وقال: "ان تواجدكم اليوم هو تأكيد على ريادة ودور لبنان في مجال النشر والكتاب خاصة، واجتماعكم اليوم من كل الأقطار العربية في ظل التحديات التي تعصف بالوطن العربي من أقصاه الى أقصاه، عمل تشكرون عليه لأننا نادرا ما نرى اجماعا عربيا على قضية واحدة، ولكن يبدو ان الثقافة تبقى هي التي باستطاعتها ان تجمع كل العرب، ونحن بدورنا نعول عليها لصياغة رؤية عربية موحدة." 

أضاف: "سمعنا من رئيس اتحاد الناشرين بعض المشاكل التي تواجه الاتحاد، وإننا مدركون لأهمية إيجاد الحلول من اجل السعي سوية للنهوض بهذا القطاع قدر المستطاع. ان معرض الكتاب المقبل في بيروت، سيكون له أولوية في وزارة الثقافة ايمانا منا بأهمية هذا المعرض كواحة ثقافية جامعة من الأهمية ان يشهد نشاطات متميزة مواكبة له، نحن بصدد الاعداد لها ."

وتابع: "إن التعدي على الملكية الفكرية جريمة، ونحن نحاول بكل ما أوتينا من قوة محاربة هذا الآفة والتصدي لها، ونأمل بتضافر الجهود معا من أجل التوصل الى الغائها." 

وشدد على أهمية "تخصيص مركز للاتحاد في بيروت، مشيرا الى أنه سيكون "مدار بحث وتواصل مع المعنيين، ويتوقع ان يلقى الصدى الإيجابي."