شاهد إزالات مدابغ سور مجرى العيون.. والمدير: "ستتحول إلى حدائق ومتحفين" (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


تجولت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، في المنطقة خلف سور مجرى العيون حيث سجلت عدد من اللقطات الحية لعملية الإزالات الجارية في محيط السور.

ورافق كاميرا "الفجر"، أحمد السيد، مدير عام منطقة سور مجرى العيون الأثرية، والذي صرح بأن القيادة السياسية وقراراتها الحاسمة كان لها الدور الأكبر في تحريك المشروع بهذا الشكل المتسارع، حيث سيتم الارتقاء بالمنطقة ومواطنيها، وبالفعل تم تعويضهم بمساكن راقية جدًا.

وأضاف أن محيط السور والمعروف بالمدابغ سوف يشهد تغييرًا وتطويرًا شاملًا كله لصالح الأثر، وذلك بالتعاون مع صندوق القاهرة لتطوير العشوائيات.

وأشار إلى أنه في البداية تم إزالة كل التعديات سواء من منازل أو غيرها الواقعة في حرم الأثر، ويتم الآن إزالة كل المباني المحصورة ما بين السور وما بين طريق صلاح سالم، وهي مساحة ضخمة للغاية.

وقال إن المنطقة ستتحول إلى حدائق مفتوحة وسيتم إنشاء متحفين بها، وتطويرها بشكل يليق بعراقة سور مجرى العيون وبما يحولها إلى منطقة جذب سياحي.

وسور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمه مأخذًا للمياه به 6 سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.

ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شيئا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.

وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.