مدير آثار شرق القاهرة: أعدنا تركيب سور إينال ورفع الأتربة من الضريح الأثري (صور)
قال محمد عبد الله مدير عام مناطق أثار شرق القاهرة إن صحراء المماليك جزء من المنطقة، ومجموعة السلطان إينال تعد من أهم آثارها، وقد قامت المنطقة بإصلاح السور الحديدي الخارجي والذي سرق أثناء أحداث يناير 2011 وتم استكمال الجزء المفقود منه.
وأضاف في تصريحات خاصة للفجر، أن الآثار أتمت أعمال النظافة لغرفة الضريح في المجموعة وإزالة الأتربة التي تراكمت بداخلها، والتي تسببت بتغطة الزخارف على تراكيب القبرين، كما تم تجميع العناصر الزخرفية التي تساقطت عبر السنوات الماضية في أحد جوانب المدرسة، تمهيدًا لترميمها.
كما كشف أن خانقاة السلطان فرج بن برقوق كانت تعاني من تراكم المخلفات، حيث قمنا بأعمال نظافة لصحن المسجد، وقبة الرجال والنساء، وذلك برفع المخلفات والأتربة والأخشاب القديمة الموجودة بالممر المؤدي للسبيل، والميضأة القديمة.
وأشار عبد الله إلى إتمام تنظيف حديقة الخانقاة بالكامل ورفع الأحجار ومخلفات الأشجار المتراكمة منها، ووضعها بالخارج وأزيلت بواسطة سيارات حي منشأة ناصر، كما تم تنظيف الساحة الخلفية للمسجد، ورفع القمامة والأتربة المحيطة بالمسجد.
وأكد أنهم وضعوا خطة زمنية لتنظيف المواقع المختلفة في صحراء المماليك، يشارك فيها كل العاملين بالمنطقة ومسؤليها، ونستعين في ذلك بعمالنا مع شركة المقاولون العرب للنظافة، والتي تعاقدت معها وزارة وتقوم بجهد ملحوظ في تنظيف الآثار.
وقال عبد الله إن صحراء المماليك ضمن منطقة آثار شرق القاهرة، والتي تضم 66 أثرًا من مختلف العصور الإسلامية، بداية من العصر الفاطمي مرورًا بالدولة المملوكية، حيث الروائع مثل خانقاة فرج بن برقوق، ومجموعة إينال، ومجموعة قايتباي، ومسجد برسباي وعدد من القباب الأثرية، منها قبة أفندينا.
ومنطقة آثار شرق القاهرة تمتد من منطقتي الإباجية والتونسي إلى الكيلو 12 طريق القاهرة السويس، وتضم أربع مناطق هي آثار برقوق ومصر الجديدة، منطقة آثار قايتباي، منطقة آثار السيدة عائشة "سيدي جلال"، منطقة آثار الأباجية والتونسي، وقصر البارون وقصر باغوص باشا وغيرها.
جاء ذلك خلال جولة لرئيس القطاع صاحبته فيها كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية في منطقة آثار صحراء المماليك، نتيجة للتحقيق الصحفي الذي نشرناه منذ أيام عن عنها تحت عنوان "أهم آثار "صحراء المماليك" يتحول إلى وكر.. شاهد تساقط معالمه".
