بينهم "الباب المفتوح".. ثورة 23 يوليو في عيون السينما

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اهتمت السينما المصرية، بالحديث عن ثورة الثالث والعشرين من يوليو، بإنتاج العديد من الأفلام المختلفة، فمنها من تناول سيرة أحد أبطالها، والظروف التي سبقت اندلاعها كفيلك رد قلبي.

وبالتزامن مع قرب الذكرى الـ67 لثورة يوليو 1952، تستعرض "الفجر"، أبرز الأعمال السينمائية عنها، خلال السطور التالية.

رد قلبي
ويعد الفيلم الأبرز والذي اشتهر، وعلم في قلوب المشاهدين، فبرغم من أنه ظهر بشكل رومانسي، إلا أنه رسخ عدد كبير من مبادئ ومفاهيم الثورة، من خلال تسليط الضوء على إنهاء عهد الإقطاعيين، ومساواة ابن "الجنايني" بابن الباشا، والفيلم يعد واحدا من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهو بطولة شكري سرحان، مريم فخر الدين، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، حسين رياض، ومن تأليف يوسف السباعي، وإخراج عز الدين ذو الفقار.

الله معانا
يحكي الفيلم، عن ذهاب ضابط للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودّع زوجته ويصاب في الحرب ويعود مبتور الذراع مع عدد من الجرحى والمشوَّهين، مما يؤدي إلى غضب بين رجال الجيش، خاصة أن هناك رجالًا من حاشية الملك وكبار القوم وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش، ويتكون بعدها تنظيم الضباط الأحرار، لكي ينتقموا للوطن، وتنتهي الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولي الجيش مقاليد الحكم.

قام ببطولة الفيلم فاتن حمامة، وعماد حمدي، وشكري سرحان، وتم إنتاجه وعرضه بعد مرور 3 سنوات على قيام الثورة.

الأيدي الناعمة
دارت أحداث الفيلم عن وضع أحد الأمراء بعد قيام ثورة يوليو ونزع ثروته، وكيف بدأ يعيش بعد أن ذهب كل شيء، ولم يبق له سوى قصره والنياشين التي لم تعد لها أهمية، ولكنه يقرر مقاطعة ابنتيه لأن الابنة الكبرى قد تزوجت من مهندس بسيط، والابنة الصغرى تبيع لوحاتها التي ترسمها.

يبدأ بعد ذلك في قبول الأمر الواقع والتعايش مع الظروف الجديدة، بسبب قصة حب يمر بها تُغيّر حياته تمامًا، ويتخلى عن نظرة التعالي التي كانت مسيطرة على أفكاره.

غروب وشروق
في سياق متصل، استعرض الفيلم حياة مريرة تعيشها ابنة "عزمي باشا" رئيس البوليس السياسي في عهد الملك فاروق، والذي يلجأ لقتل زوجها بعد أن اكتشف خيانتها مع صديقه، وحتى لا يفتضح الأمر، يقوم "عزمي" بتزويج ابنته من صديق زوجها الراحل، وينضم هذا الزوج فيما بعد لتنظيم وطني هدفه التخلص من الاستبداد، الفيلم بطولة سعاد حسني، محمود المليجي، رشدي أباظة، ومن تأليف رأفت الميهي، وجمال حماد، ومن إخراج كمال الشيخ.

الباب المفتوح
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع.

تقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتُعجَب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التي سبقت الثورة مثل حريق القاهرة.

ويُعد فيلم الباب المفتوح، من الأفلام المهمّة في تاريخ السينما، وقد أُنتج عام 1963، عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، ومن إخراج هنري بركات، وبطولة فاتن حمامة، وصالح سليم. 

أيام السادات
بينما دارت أحداث فيلم "أيام السادات" حول حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعرض الفيلم كيف قامت الثورة، ومشاركة الرئيس الراحل مع عدد من الضباط فيها، الفيلم بطولة أحمد زكي، ميرفت أمين، منى زكي، مخلص بحيري، يوسف فوزي، سيد عبدالكريم، ومن تأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان.