في ذكرى ميلاد وردة.. تزوجت بليغ حمدي ورُحلت من مصر بعد إشاعة

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم الإثنين، الذكرى الثمانين على ميلاد المطربة الراحلة وردة الجزائرية، حيث ولدت وردة فتوكي في الثاني والعشرين من يوليو ١٩٣٩، في فرنسا لأب جزائري، وأم لبنانية.

أشرف على تطوير موهبتها الغنائية المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، وفي عام 1960، تلقت وردة دعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، لتقدم أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي".

انتشرت شائعات بوجود علاقة عاطفية تربطها بالمشير عبدالحكيم عامر وزير الحربية آنذاك، وبناء عليه حققت أجهزة المخابرات في مصدر الشائعة، ليتضح بعد ذلك أن وردة هي مروجتها.

صدر قرار بترحيلها ومنعها من دخول مصر، ولم ترجع إليها إلا في مطلع السبعينيات بعد تولي الرئيس السادات الحكم.

تعاونت مع كبار الملحنين في مصر ومنهم: فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمد القصبجي ومحمد الموجي وسيد مكاوي، وبليغ حمدي وكمال الطويل، وصلاح الشرنوبي وحلمي بكر، ومن أشهر أغانيها على الإطلاق "أوقاتي بتحلو"، و"بتونس بيك".

أسندت لها بطولة أفلام مهمة منها "صوت الحب"، "أميرة العرب"، و"حكايتي مع الزمان"، كما قامت ببطولة مسلسلي "أوراق الورد"، و"آن الآوان".

تزوجت من جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، واعتزلت الغناء لفترة بعد زواجها، إلا أنها عادت إليه مجددًا بعد طلب الرئيس الجزائري هواري بومدين منها الغناء في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، كما تزوجت وردة لفترة من الموسيقار بليغ حمدي، وقدما معًا العديد من الأغاني الناجحة.

توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر أزمة قلبية ودفنت في الجزائر، حيث نقلت إليها في طائرة عسكرية بطلب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث دفنت في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.