إيران تحذر بريطانيا من تصاعد التوترات

عربي ودولي

إيران وبريطانيا
إيران وبريطانيا


حذر سفير ايران في بريطانيا من تصاعد التوترات، اليوم الأحد، حيث رفض مسؤول بريطاني استبعاد فرض عقوبات ردًا على استيلاء طهران على ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا.

ووصفت بريطانيا أسر إيران لستينا إمبيرو في مضيق هرمز يوم الجمعة بأنه "عمل عدائي".

وقال مبعوث إيران إلى بريطانيا "حميد بايدينجاد" على تويتر: "يتعين على بريطانيا احتواء" تلك القوى السياسية المحلية التي ترغب في تصعيد التوتر القائم بين إيران والمملكة المتحدة بما يتجاوز قضية السفن ".

وأضاف: "هذا أمر خطير وغير حكيم في وقت حساس في المنطقة، وأن إيران "قوية ومستعدة لسيناريوهات مختلفة".

وتقول إيران إن حوادث ناقلات النفط لم تؤثر على صادراتها النفطية.

ولم يستبعد وزير الدفاع البريطاني الصغرى توبياس إلوود إمكانية استهداف طهران بالعقوبات ردًا على ذلك.
ويٌذكر أنه استولت طهران على سفينة ستينا إمبيرو في أعقاب قيام قوات المارينز الملكية في 4 يوليو باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية بالقرب من جبل طارق.

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت يوم السبت إن تصرفات طهران أظهرت "علامات مقلقة على أن إيران قد تختار طريقًا خطيرًا للسلوك غير القانوني والمزعزع للاستقرار بعد احتجاز سفينة للنفط في جبل طارق متجه إلى سوريا".
في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، قالت بريطانيا إن القوات البحرية الإيرانية اقتربت من ستينا إمبيرو في المياه الإقليمية العمانية حيث كانت تمارس حقها القانوني في المرور، وأن هذا الإجراء "يشكل تدخلًا غير قانوني".

وقالت إيران إن الناقلة المضبوطة "خاطرت بالسلامة البحرية" في مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس الاستهلاك السنوي تقريبًا من النفط في العالم.

وقال الله "مراد عفيفيبور" رئيس الموانئ والمنظمة البحرية الإيرانية في مقاطعة هرمز للتلفزيون الحكومي: "نحن ملزمون باللوائح للتحقيق في القضية... مدة التحقيق تعتمد على مستوى تعاون الأطراف المعنية".

وأضاف أن جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 على متن السفينة "آمنون وفي صحة جيدة في ميناء بندر عباس".

وهددت إيران مرارًا وتكرارًا بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تتمكن من تصدير نفطها بسبب العقوبات لكنها لا تستطيع القيام بذلك قانونًا لأن جزءًا من الممر المائي يقع في المياه الإقليمية لسلطنة عمان.

وحثت عمان إيران على إطلاق سراح الناقلة ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وحل الخلافات دبلوماسيا، حسبما ذكر تلفزيون عمان.