القاهرة تحذر رعاياها في قطر من ألاعيب الحمدين

عربي ودولي

بوابة الفجر


الخداع الماكر لعصابة الدوحة لا يتوقف لاستغلال العاملين الوافدين لديها أبشع استغلال، فما كان من جمهورية مصر العربية أن تحركت سريعًا لحماية مواطنيها العاملين في الدوحة من الوقوع فريسة أذناب إبليس الحمدين، وفقا لقطر يكليس.

 

فقد طالبت وزارة القوى العاملة المصرية من العاملين في قطر أن يلتزموا بجهة عملهم الأصلية الموجودة بياناتها على ظهر الإقامة الشخصية، أو بموجب عقد بين جهاتهم الأصلية والجهة التي يعملون بها، أو بوجود إعارة رسمية من الجهات المختصة بالدولة، وذلك خوفًا من استنزافهم في الأعمال الشاقة والتي لها آثار سلبية كبيرة على صحتهم الشخصية ثم يتم ترحيلهم بحجة أن عملهم الجديد قد تم بمخالفة قانون دخول وخروج الوافدين المطبق حاليًا.

 

من جانبه قال  المتحدث الرسمي لوزارة القوى العاملة، هيثم سعد الدين، إن الوزير المختص قد تلقى تقريرًا بذلك عبر مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بمكتب رعاية مصالح مصر بقطر، أشار فيه المستشار العمالي هشام كامل  بضرورة التزام المواطنين المصريين بالعمل لدى نفس الشركة التي إقامتهم عليها، وفي حالة رغبتهم في العمل لدى شركة أخرى أو صاحب عمل آخر فيستوجب اتباع الإجراءات القانونية الضرورية، حتى لا يقع تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في قانوني العمل ودخول وخروج الوافدين، وإقامتهم الساريين حاليا بالدولة.

 

الجدير بالذكر أن المواطن المصري نبيل مصطفى ممنوع من مغادرة الدوحة منذ عامين وذلك بعد أن أنهت عصابة الدوحة خدمته في بنك قطر الوطني لتأييده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما جمدت حساباته البنكية ويعيش حاليًا بدون مأوى أو دخل ثابت، ومعرض للبقاء في سجون الدوحة.

 

وفي سياق متصل، عانى المدون المصري تامر مبروك الويلات في سجون نظام تميم، وذلك بعد أن تم فصله من العمل تعسفيًا وماطل الكفيل في تسليمه حقوقه مما دفعه إلى التقدم بشكوى قضائية ضد الكفيل فاتهم بالهروب من الكفالة احتجزته السلطات القطرية دون أن يتمكن من استكمال القضية، كما مارست عليه الضغوط الشديدة من أجل أن يوافق على الترحيل إلى القاهرة دون الحصول على حقوقه.