فيلم فتوى يحصد جائزة مهرجان زنجبار السينمائي
حصل الفيلم الروائي فتوى للمخرج محمود بن محمود على جائزة الشراع الذهبي، ضمن فعاليات الدورة الـ 21 من مهرجان زنجبار السينمائي الدولي بتنزانيا، وذلك ليرفع رصيده من الجوائز الدولية إلى 7 سبع جوائز من مشاركاته في العديد من المهرجانات، وهو من تأليف وإخراج محمود بن محمود، وبطولة أحمد الحفيان، غالية بنعلي، وسارة الحناشي.
وتضم اللجنة التي منحت الفيلم الجائزة عددا من الأسماء رفيعة المستوى في المجال السينمائي، إذ ضمت المنتج والمخرج بيتر أمينا وميت هيورت عميدة كلية الفنون بجامعة هونج كونج، وليزل بيشوف المحاضرة في الدراسات التليفزيونية بجامعة جلاسكو، وناديا بلبليا المخرجة المنفذة في الجمعية الوطنية للمذيعين بجنوب أفريقيا.
وكان فتوى قد حصل على 16 جائزة أخرى أثناء مشاركته في المهرجانات الدولية والعربية، وهي 4 جوائز من مهرجان تونس السينمائي؛ أفضل سيناريو، وأفضل ديكور، أفضل ممثل، وأفضل ممثلة في دور مساعد، جائزة أفضل فيلم روائي من المهرجان الدولي للسينما والمواد السمع بصرية ببروندي، جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي، ، والجائزة الكبرى من مهرجان المغرب السينمائي بمدينة وجدة.
كما فاز بجائزتين في أيام قرطاج السينمائية؛ أفضل ممثل والتانيت الذهبي لأفضل فيلم، و3 جوائز من مهرجان فسباكو؛ جائزة الاتحاد الإفريقي، وتنويه خاص من لجنة التحكيم، وجائزة الحصان الفضي، ونال جائزة سمير فريد الخاصة بلجنة التحكيم في مهرجان خريبكة، جائزة أفضل مخرج من مهرجان كيمولوس السينمائي الدولي ، وجائزة أفضل ممثل من المهرجان الدولي للسينما "آراء من افريقيا" بمدينة مونتريال الكندية، والجائزة الفضية في مهرجان جنيف لأفلام الشرق في سويسرا.
يدور الفيلم حول إبراهيم، تونسي مقيم بفرنسا يعود إلى تونس لحضور جنازة ابنه الذي لقي مصرعه في حادث دراجة نارية. ويكتشف إبراهيم أن الشاب مروان، ابنه، كان ينشط في خلية إسلامية متشددة فيسعى للتعرف على الأشخاص الذين غسلوا دماغه. يفضي به الأمر إلى الشك في نتائج الأبحاث حول ظروف وفاته.
