نهائي الكان.. القدر يمنح "أليو سيسيه" فرصة للتكفير عن خطأ الماضي!

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



ينتظر عشاق الساحرة المستديرة بشغف كبير المواجهة المرتقبة بين منتخب السنغال ونظيره منتخب الجزائر، في نهائي النسخة الـ32 من بطولة أمم إفريقيا، والتي ستقام على أرضية استاد القاهرة الدولي في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة الموافق التاسع عشر من يوليو الجاري.

منتخب السنغال تأهل للمباراة النهائية لبطولة أمم إفريقيا بعد تخطي عقبة منتخب تونس بهدف دون مقابل في الدور نصف النهائي، بينما صعد منتخب الجزائر علي حساب المنتخب النيجيري بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف.

ويقود منتخب السنغال المدرب الوطني "أليو سيسيه" صاحب الـ43 عامًا، لعب خلال مسيرته الكروية لعدة أندية أوروبية أبرزها باريس سان جيرمان، وبورتسموث وبرمنجهام وليل، وكان أحد نجوم الجيل الذهبي لمنتخب "أسود التيرانجا" والذي حصد وصافة أمم إفريقيا عام 2002، وتأهل لدور الثمانية في بطولة كأس العالم بنفس العام في كوريا واليابان.

- حلم طال إنتظاره:

يتطلع أليو سيسيه الذي تولي قيادة منتخب السنغال في عام 2015 لمواصلة نجاحاته مع منتخب بلاده، ويقوده لتخطي عقبة منتخب الجزائر القوي، والتتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا للمرة الأولي في تاريخه، ليسجل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الإفريقية ضمن قائمة المدربين الذين حصدوا اللقب القاري عبر تاريخ البطولة، ويصنع لنفسه إنجازًا رائعًا كأول مدرب يتوج بلقب البطولة الإفريقية مع أسود التيرانجا.

- التكفير عن خطأ الماضي!

أليو سيسيه سبق وخاض نهائي بطولة أمم إفريقيا ولكن كـ"لاعب" وذلك في نسخة البطولة القارية عام 2002 والتي أقيمت في مالي، واصطدم منتخب بلاده، بالمنتخب الكاميروني، وخسر بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح، وكان "سيسيه" أحد أسباب خسارة "أسود التيرانجا" وضياع اللقب الإفريقي منه بعدما أهدر ركلة الترجيح الخامسة والأخيرة بالمباراة والتي كانت كفيلة بمنح التعادل للمنتخب السنغالي 3-3، واللجوء لتسديد كل منتخب ركلة أخري لحسم البطل، لكن هذا لم يحدث.

ولكن أحيانًا يمنحنا القدر فرصة لتصحيح أخطاء ارتكبناها في الماضي، وهذا ما يحدث مع "سيسيه" حاليًا، بعدما منحه القدر فرصة لقيادة منتخب السنغال مجددًا في المباراة النهائية لأمم إفريقيا ولكن هذه المرة كـ"مدرب" وعليه أن يستغل الفرصة جيدًا هذه المرة ويكفر عن خطأه في نسخة البطولة عام 2002، ويسعي جاهدًا لقيادة منتخب بلاده للتتويج باللقب الإفريقي.

يا تري هل يستغل "سيسيه" الفرصة ويساعد منتخب السنغال لتحقيق لقبه الأول في بطولة أمم إفريقيا، أم يفشل للمرة الثانية؟