هاني توفيق : المستثمرون بالبورصة خسروا نصف رؤس أموالهم بسب ضرائب

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية


قال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إن الأعباء الضريبة التي تفرضها وزارة المالية علي تعاملات البورصة متمثلة في ضريبة الدمغة تسببت في خسائر المستثمرون النشطون أكثر من نصف رأسمالهم.

وتابع: "من غير المعقول أن تفرض وزارة المالية ضريبة بنسبة 1.5 في الالف علي كل عملية شراء وبيع ينفذها المستثمر بالبورصة".

جائت تصريحات "توفيق" علي هامش ندوة عقدتها جمعية رجال الأعمال حول الأسباب التي ادت  تحقيق البورصة خسائر ضخمة في القيمة السوقية لأسهمها الفترة الماضي، والانخفاض المستمر في مؤشرتها، وسط ضعف حاد في السيولة.

وقال توفيق، اسباب خسائر البورصة حاليا كثيرة  بجانب الضرائب المفروضة عليها منها ما هو داخلي اعتماد السوق علي نفس الأليات القديمة في عمليات التداول من خلال شراء الأسهم وإعادة بيعها رغم التطورات التي حدثت في اليات التداول بالبورصات العالمية، بالاضافة إلي تراجع ارباح الشركات المقيدة بسب ارتفاع تكاليف الانتاج علي تلك الشركات من اسعار المواد الخام واسعار الطاقة بسب الاصلاحات الاقتصادية، وعمليات التخارج التي حدثت في بعض قطاعات البورصة ادي الي تراجع أعدد الشركات بالسوق.

وتابع، أن  سعر الفائدة المرتفع حاليا ليس مانع لهروب الاستثمار من البورصة، ولكنه يكون له تأثير علي الهيكل المالي للشركات المقيدة وضعف ارباحها بسب ارتفاع فوائد الديون التي تسددها للبنوك.

ولفت توفيق إلي أن  الأسباب الخارجية التي اثرت علي خسائر البورصة، كان في مقدمتها الحروب التجارية بين الدول العالمية، والتوترات السياسية بين البلدان العربية التي أدت الي هروب رؤس الاموال العربية من الاستثمار بالبورصة المصرية.

واكد توفيق علي ضرورة اضافة الحكومة لبضائع جديدة بسوق المال، بالاسراع في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.