فرنسيون يدعون لحظر بيع الأسلحة إلى قطر والتحقيق بواقعة إيطاليا

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


رصدت إذاعة "آر. إف. إي" الفرنسية ردود فعل الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، التي اتهمت قطر بإعادة بيع هذه الأسلحة إلى إيطاليا لتهديد بلادهم.

 

ودعا أحد النشطاء الفرنسيين ويدعى فرنسوا ليبلان، بلاده إلى "حظر بيع الأسلحة الفرنسية إلى قطر والتحقيق في تلك الواقعة".

 

روت مجلة "لوبوان" الفرنسية تفاصيل عملية المداهمات، موضحة أن الشرطة الإيطالية تشتبه منذ أشهر في ذلك التنظيم ما دفعها إلى مراقبته.

 

وقالت إن الشرطة الإيطالية نفذت عدة مداهمات خلال الأسابيع الأخيرة في مدينة "تورينو" شمال غرب روما؛ حيث اعتقلت في 9 يوليو الجاري، فابيو كارلو داليا، المتهم بالتعاطف مع الفاشية وحيازة ذخيرة حرب.

 

ووفقاً للمجلة الفرنسية، جاءت المداهمات في أعقاب تحقيق أجراه مكتب المدعي العام في "تورينو" ضد أشخاص ينتمون إلى "أيديولوجية متطرفة" قاتلوا إلى جانب المتمردين الموالين لروسيا في دونباس، وهي منطقة تقع في شرق أوكرانيا؛ حيث كانت الحرب مستمرة منذ خمس سنوات في كييف.

 

وصرح مسؤول إيطالي بمكتب مكافحة الإرهاب، أوجينيو سبينا، للصحافة، أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد شيء يذكر حول مشروعات تخريبية"، موضحاً أن "الشرطة الإيطالية توصلت إلى الأسلحة عن طريق وضع بعض المشتبه فيهم تحت المراقبة خلال محاولته إعادة بيعها".

 

وألقت السلطات الإيطالية القبض على 3 أشخاص، وهم: مالك الحظيرة، سويسري (42 عاماً)، وشريكه الإيطالي (51 عاماً)، بالإضافة إلى فابيو ديل بيرجولو (60 عاماً)، وهو مرشح سابق عن قائمة المجموعة الفاشية الجديدة "فورزا نوفا" وجرى الاعتقال بالقرب من مطار فورلي، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية.

 

من جهته، أصدر الحزب اليميني المتطرف "فورزا نوفا" بياناً قال فيه إنه "لا علاقة له بالقضية، وإن فابيو ديل بيرجولو توقف عن الاتصال مع الحزب منذ سنوات".

 

 

ووفقاً للشرطة الإيطالية، أرسل فابيو ديل بيرجولو صوراً لصاروخ ماترا عبر مراسلة "واتساب" من أجل بيعها، كان يأمل، حسب وسائل الإعلام الإيطالية، في أن يحصل على 470 ألف يورو.

 

من جانبه، قال موريزيو مارتينا، زعيم الحزب الديمقراطي: "هذه قضية لا تصدق، خطيرة للغاية، تستحق المزيد من الاهتمام".

 

إلى ذلك، أعربت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية عن استغرابها من صمت وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، ولم يدل بأي بيان أو ينتقد الأيادي القطرية في الواقعة.