برلمانيون بحرينيون يتهمون قطر بمحاكات إيران في استنساخ إدعاء تسييس الحج

عربي ودولي

الحج
الحج


أوضح نواب بحرينيون أن المحاولات القطرية المستمرة لتسييس ملف الحج وتدويله تؤكد أن النظامين القطري والإيراني وجهان لعملة واحدة.

 

ووصف عضو مجلس النواب البحريني إبراهيم خالد النفيعي المحاولات القطرية الجديدة لتسييس ملف الحج بالمحاولة المشبوهة للتجربة الإيرانية ذاتها. وأكد النفيعي، وفقا لصحيفة «البيان»، أن دول العالمين العربي والإسلامي لا تقبل هذا التسييس المؤثم من أية دولة كانت، معتبراً إياه استهدافاً لقيم الأمة الإسلامية.

 

وأضاف: «تقوم وزارة الحج والعمرة السعودية سنوياً بعقد الكثير من الاتفاقيات مع الدول الإسلامية لعقد وتنظيم الترتيبات الخاصة بالحج، وكانت من هذه اللقاءات مع مسؤولين من قطر، ولكن كما جاء في البيان الرسمي فإن الوفد القطري غادر قبيل التوقيع على الاتفاقية، خلافاً لحرص المملكة على توفير التسهيلات لحجيج بيت الله الحرام من شتى بقع العالم».

 

وتابع النفيعي: «هذه السلوكيات الصبيانية للحكومة القطرية تأتي في سياق محاولات جر المملكة إلى مستنقع التلاسنات الإعلامية والسياسية، وهو ما لم يحصل من قبل المملكة منذ اللحظات الأولى لإعلان المقاطعة، فالسعودية موضعت بنجاح وذكاء الملف القطري بحجمه الصحيح والمناسب، ومسألة تدويل الحج فشلت به دول أكبر من قطر، وأكثر تأثيراً منها، وستكون النتيجة ذاتها مع تنظيم الحمدين قريباً».

 

من جهته، قال النائب خالد بو عنق إنه للعام الثالث على التوالي، تستمر الجارة المنبوذة في افتعال الأزمات تلو الأزمات، منها المحاولات الرخيصة لتدويل موسم الحج، بخطوة تعكس العزلة والضعف وفقدان الحيلة.

 

وأكد بو عنق أن وضوح الموقف السعودي وضع الحكومة القطرية في مأزق لا تحسد عليه، مضيفاً: «الشقيقة الكبرى تقدم ذات الخدمات إلكترونياً لكل الحجيج حول العالم، بنفس القدر من العدالة والمساواة، ولذا فإن المحاولات القطرية للتسييس ولفت الانتباه لم تلاقِ أي استجابة في المرات السابقة، ولن تلاقي هذه المرة أيضاً». وزاد: «العالم بأسرة بات يعرف مقدار تمرغ حكومة قطر في وحل الكذب والتدليس والنفاق، أشفق عليهم».

 

من جهته، قال النائب أحمد الأنصاري إن قطر تستنسخ الأسلوب الإيراني في محاولات التسييس للحج ومحاولة تدويله، ضناً من ساستها بأنه سيضفي لها مكاسب سياسية، ووسائل ضاغطة على المملكة، وهو أمر بنطاق الخزعبلات والوهم.

 

وبيّن الأنصاري أن الحكومة القطرية هي من تضع العراقيل أمام مواطنيها في طريق مكاتب الحج بالدوحة لإفشال سفر من يريد منهم للحج، ومحاولة ربط سياسات السعودية بالحج. وقال: «القطريون يخسرون وجودهم العربي، وما يحدث الآن يؤكد جهلهم لمكانة السعودية ولما هي قادره عليه».