"خطايا بالجملة".. أكاذيب قنوات الإخوان بشأن ثلاثي الخير

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يواصل الإعلام الإخواني، الهذيان، بحديثه عن الزعماء العرب، ومهاجمتهم، بنشر الأكاذيب والشائعات، عبر أدواتهم الإعلامية التابعين لها، بترويج الشائعات، والادعاءات؛ وسرد معلومات وبيانات بتواريخ قديمة على أنها واقع حالي، بالإضافة إلى إغفالهم عن ذكر الحقيقة.

 

ويلعب إعلام الإخوان الذي يتمثل في الجزيرة والشرق ومكملين وغيرهما من القنوات التي تبث من قطر وتركيا، دورًا خبيثًا في نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد العرب.

 

كتائب قطر الإلكترونية

 

ووظفت دويلة قطر، جيش من المرتزقة مدفوعي الأجر داخل وسائل إعلامها، لشن هجمات على دول المقاطعة التي قاطعتها نتيجة دعمها الإرهاب وتمويله.

 

وعملت الكتائب الإلكترونية والإخوانية الداعمة لقطر بأسوأ الأشكال؛ فما أن يصدر تقرير أو تحليل، أو تنشر حلقة حوارية من حلقات قناة الجزيرة، والقنوات الأخرى المساندة لقطر، إلا ويظهر بعدها بدقائق عشرات من التركيبات والتقطيعات المجتزأة للحوار أو التقرير في استخدامات وتوظيفات متعددة، وفي سياقات مختلفة، وبعناوين بعضها مكذوب ومغلوط، وبعضها يميل للإثارة، وبعضها يصل إلى حد الشتائم والتطاول على الرموز في المملكة والإمارات ومصر والبحرين، فضلاً عن فيض المواقع والفيديوهات الخاصة لبعض المشاهير من أنصار التيار الإسلامي والإخوان الذين يعملون على تشويه القيادات في الدول الأربع وتأليه قادة قطر وأنصارها، حسبما جاء في تقرير عبر حساب قطريليكس.

 

مهاجمة السعودية

 

واعتزمت قطر، مهاجمة السعودية، من خلال قناة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها أنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان تمامًا كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتداولت أنباء حول تلقى كتاب مشهورين ومغردين على مواقع التواصل الاجتماعي - اشتهروا بتكرار الهجوم على السعودية- أموالًا من السفارة القطرية، لمواصلة ذلك الهجوم.

 

وتضمنت الوثيقة التي كشفت، حساب بنكى بفرع المهمات الخاصة والسرية للسفارة في لندن، الذي أوضح أن هناك مبالغ مدفوعة تقدر بحوالى 2 مليون ريال قطرى أودعت في الحسابات المصرفية لاثنين من هؤلاء المغردين.

 

وتلقى هؤلاء المغردون، مهام بخلق حالة من القلق في المجتمع السعودى وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت لمطالبهم، وذلك بهدف زعزعة استقرار الأمة العربية عن طريق ضخ أموال طائلة لأشخاص وكيانات تنفذ خططها.

 

أكاذيب حول الإمارات

 

وضمن خطايا الإعلام القطري، نشر موقع عربي 21 الممول من قطر وثائق مكتوبة مدعيًا أنها صادرة عن الخارجية الإماراتية تتعلق بكيفية التعامل مع الأزمة التونسية على خلفية منع التونسيات من السفر على شركة "الإمارات"، وما أعقب ذلك من تداعيات.

 

ويبدو أن الإحالات والأسماء التي أوردها صانعو الفبركة ورطتهم في أخطاء فادحة في المناصب والتسميات البروتوكولية.

 

وأظهرت المراجعة للوثائق، فبركة المعلومات، فإحدى أوراق الوثائق المزعومة كتبت معنونة كرسالة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية بلقب "سمو الشيخ"، في حين أن اللقب الرسمي لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش هو "معالي"، حيث يقتصر إطلاق لقب "سمو" على أفراد الأسرة الحاكمة.

 

أكاذيب حول مصر

 

وياصل الإعلام الإخواني، خطاياه، حيث نشرت المواقع الموالية للتنظيم الإرهابي، أخبارًا تفيد بتعرض حازم صلاح أبو إسماعيل للضرب داخل محبسه، ودخوله في غيوبه، وتناقلتها وسائل الإعلام المأجورة من قبل الجماعة الإرهابية.

 

وافتضح كذبهم بعد نشر البراء محمد حازم ابن حازم صلاح أبو إسماعيل على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك"، نفيًا لما تم تداوله.

 

وادعى الإعلامي الإخواني معتز مطر، باطلًا، إلغاء بطاقات التموين لكل من يزيد راتبه على 1500 جنيه، حيث ظهر معتز مطر متأثرا وحزينا.

 

وأوردت الـ"بي بي سي" حالة زبيدة ضمن فيلم درامي طويل إدعت أنه يتعلق بحقوق الإنسان وقدمت "أورلا جيورين" مراسلة الـ "بي بي سي"، أم زبيدة تعلن أن ابنتها مختفية قسريًا منذ عام من قبل الأمن المصري، وروت قصة عن اختطاف الفتاة من ملثمين مجهولين وتعذيبها وإعادتها، ثم اختطافها وأنها لا تعلم عنها شيئًا.

 

الإعلامي الإخواني الهارب معتز مطر، خرج حينها  ليعرض قضية "زبيدة"، ويدعي أنها مختفية قسريا ويعرض مقاطع من فيديوهات أم زبيدة على شبكة  BBCولكن ظهرت زبيدة مع عمرو أديب على الهواء واتضح أنها متزوجة وتقيم مع زوجها في منزله بفيصل.