يضم جميع مقتنياته.. متحف نجيب محفوظ يُزين تكية أبو الدهب الأثرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


متحف نجيب محفوظ وهو أحد المنابر الثقافية الجديدة الذي انتظر طويلًا حتى يتم فتح أبوابه للجمهور، ويضم المتحف المقتنيات الخاصة له، تخليدًا لذكراه، ويعتبر الراوي الرئيسي لمسيرة الأديب العالمي.

                        

وتفتتح وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، اليوم الأحد 14 يوليو، ويرافقها خالد عناني وزير الآثار، متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، بحضور أم كلثوم نجيب محفوظ ابنة الكاتب العالمي الراحل، وعدد من المثقفين والأدباء.

 

  وتقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن متحف نجيب محفوظ بعد افتتاحه، وذلك من خلال السطور القادمة.

 

أصل المتحف

 

شرع في إنشاء التكية الأمير محمد بك أبو الدهب سنة 1187 هجرى 1703 ميلادي، وكان وقتها الذراع الأيمن لعلى بك الكبير وصهره وقد أخذ على بك الكبير يوليه المناصب حتى تولى منصب الخازندار وهو المسئول عن خزانة الدولة ومن شدة فرحه بهذا المنصب عندما ارتدى الخلعة بالقلعة صار ينثر الذهب على الفقراء في طريقه إلى منزله ومن هنا سمى بأبو الذهب، وعظم شأنه في وقت قصير إلى أن انفرد بإمارة مصر.

 

مكوناته

 

يتكون المبنى من دورين، بالإضافة إلى الدور الأرضي، والذي يضم "أمن واستقبال، السبيل، مكتبتين لمؤلفات نجيب محفوظ بالعربية وأخرى باللغات الأجنبية، بالإضافة إلى مكتبة سمع بصرية"، كما يضم الدور 2 فصل دراسي "لدراسة السيناريو، فصل لدراسة الكتابة الإبداعية3".

 

تكلفته

 

بلغت تكلفة المتحف حوالى 15 مليون جنيه، ويتكون من ثلاثة طوابق لتضم بعض مقتنيات عميد الرواية العربية الشخصية، بالإضافة إلى مكتبه تضم مؤلفاته بالعربية وترجمتها بالإنجليزية، وأخرى للإعارة الخارجية، وعدة قاعات للندوات والمؤتمرات، والعرض السينمائي، ومتعددة الأغراض، والسمعية والبصرية، وجاليري، وأخرى للتسجيلات الفنية، وفصول لدراسة السيناريو والكتابة الإبداعية، وكافيتريا مكشوفة، ومن بين القاعات: "قاعة نوبل، تجليات، أحلام الرحيل، الرثاء، والسينما، أوسمة ونياشين، فيلم غرافية"، إلى جانب مقهى الحرافيش، وتشمل تلك القاعات العديد من مقتنيات الراحل، إلا أنه ينقصها ميداليا نوبل، التي تسعى الوزارة إلى إضافاتها لمقتنيات المتحف.

 

مقتنياته

 

مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتب والتراجم من مكتبة "محفوظ" الشخصية فى منزله حيث تضم مكتبته الشخصية 1091 كتاب، أما الكتب المهداة للمتحف فبلغت 779 كتاب.

 

مقتنيات الأديب الراحل الشخصية "ملابسه الشخصية، الشهادات والجوائز، القلادات ، الإهداءات، قلادة النيل، جائزة نوبل، ميداليات ونياشين، صور تذكارية للأديب الراحل مع الزعماء والشخصيات العامة، هدايا تذكارية مختلفة من شخصيات عامة".

 

تكية أبو الدهب

 

كما تشرفت تكية أبو الدهب الأثرية، باختيارها متحفًا للأديب الراحل، ففي منطقة القاهرة التاريخية وعلى بعد أمتار من الجامع الأزهر ومنطقة الغورية يجرى العمل على قدم وساق لإنجاز مشروع متحف نجيب محفوظ ، بعد أن قامت وزارة الثقافة بالاتفاق مع وزارة الآثار على تخصيص جزء من تكية أبو الذهب ليصبح متحفا للأديب العالمي الراحل، ووقع الاختيار على هذه المنطقة نظرًا لقربها من المنزل الذي ولد فيه بحي الجمالية في القاهرة، ولأن المكان يتوسط منطقة القاهرة التاريخية التي استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته.