إبراهيم الزغيد: قطر وتركيا وراء محاولة استهداف قائد القوات الخاصة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الزغيد، إن التفجير الذي استهدف تشييع جنازة اللواء خليفة المسماري الآمر السابق للصاعقة، أسفر عن مقتل 4 على الأقل وإصابة آخرين ونجا منه قائد القوات الخاصة، ونيس بوخمادة، هو عمل إرهابي بدعم من تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين.

 

وأضاف الزغيد خلال مداخلة له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الصورة ليست واضحة حتى الآن حول ما إذا كان التفجير وقع نتيجة عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي يأتي لأن قطر وتركيا والإخوان والميليشيات الإرهابية شعروا أن مدينة بنغازي أصبحت آمنة، لذا حاولوا زعزعة الاستقرار بها في التوقيت الذي يتقدم فيه الجيش لتحرير العاصمة طرابلس، في محاولة لتفتيت جهود الجيش الوطني الليبي.

 

وأوضح الزغيد أن مجلس النواب قام بدوره وواجبه في مواجهة التدخلات التركية والقطرية دولياً، وبرغم وجود تشظي في مجلس النواب إلا أن برلمان طبرق قام بدوره، خاصة لجنة الدفاع، مضيفاً أن هناك وفود ذهبت إلى روسيا وإلى الولايات المتحدة ومصر لبحث وإدانة التصرفات الهمجية وغير المسؤولة من تركيا بإرسال المقاتلين والسلاح إلى ليبيا.

 

وشهدت مقبرة الهواري في مدينة بنغازي 3 تفجيرات، الخميس، بالتزامن مع تشييع جثمان اللواء خليفة المسماري، القائد السابق للقوات الخاصة والذي توفي قبل يومين.

 

وكان يحضر الجنازة عدد من القيادات العسكرية الهامة مثل اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، الذي أكد أنه كان قريبا جدا من موقع التفجيرات، فضلا عن اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة الليبية الحالي، والذي نجأ من التفجيرات.

 

وكلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، رئيس الأركان الفريق عبدالرازق الناظوري بفتح تحقيق عاجل في ملابسات تفجيرات بنغازي.

 

وحمّل المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مسؤولية الهجوم الذي وقع، بمقبرة "الهواري" في بنغازي خلال تشييع جثمان اللواء خليفة المسماري.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي في تصريحات صحافية، إن إردوغان مسؤول بصورة مباشرة عن التفجيرات الإرهابية التي ضربت بنغازي، وفايز السراج دفع بشكل مباشر أموالا لبعض الخونة والإرهابيين في المدينة.

 

وأضاف أن "تفجيرات مقبرة الهواري كانت مرتبة، وأسفرت عن استشهاد 2 من القوات الخاصة، و2 من المدنيين، و26 مصابا، والانفجار الأول كان قريبا جدا من غرب المقبرة، والآخران وقعا أثناء الانسحاب من المكان.

 

وتابع أن استهداف الجماعات الإرهابية لجنازة اللواء خليفة المسماري استمرار لجرائم تلك الجماعات في ليبيا، ولا توجد أي اختلافات بين الإخوان وداعش والقاعدة.