تحذير الشرطة البريطانية لوسائل الإعلام يثير الغضب

وفي الأسبوع الماضي، نشرت إحدى الصحف الصادرة يوم الأحد مذكرات مسربة من سفير بريطانيا في واشنطن أثارت خلافًا دبلوماسيًا خطيرًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأدت في النهاية إلى إعلان استقالة السفير.

وقال نيل باسو أكبر ضباط في مكافحة الارهاب في بريطانيا يوم الجمعة، إن الشرطة ستحقق في من المسؤول، لكن حذر أيضا الصحفيين والناشرين من أنهم قد ينتهكون القانون في حالة تسرب وثائق أخرى.

ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم، فقد أثارت تعليقاته الغضب والانتقاد من الصحفيين والمحررين والسياسيين، الذين قالوا إن ذلك ينطوي على خطر انتهاك حرية الصحافة.

كما وصفتها جمعية المحررين بأنها مقاربة متشددة متوقعة من الأنظمة الاستبدادية، ووصفها جورج أوسبورن، محرر "لندن ايفيننج ستاندرد" ووزير مالية سابق، بأنها "بيان غبي وسوء النصح من موظف مبتدئ" الذي لا يبدو أنه يفهم الكثير عن حرية الصحافة ".

وقال وزير الصحة مات هانكوك على موقع تويتر: "الدولة التي تهدد حرية وسائل الإعلام طريق خطير قد يواجهنا".