كينيا تتعهد بقيادة القاعدة الشعبية ضد التطرف العنيف

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال مسؤولون اليوم الخميس، إن كينيا ستنفذ حملة يقودها المجتمع ضد التطرف والتطرف العنيف مع انتشار الخطر في المناطق الساخنة التقليدية.

وقال مارتن كيماني، مدير المركز الوطني الكيني لمكافحة الإرهاب، إن الحكومة استثمرت في برامج التثقيف والتوعية لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مكافحة التشدد والرذائل الأخرى التي تشكل تهديدًا للأمن العام.

وقال كيماني على هامش مؤتمر لعموم أفريقيا حول مكافحة الإرهاب في نيروبي "لقد وضعنا خطط عمل للمقاطعات تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من مكافحة التطرف العنيف".

أضاف أن الحكومة قد حشدت موارد من الشركاء الثنائيين للإسراع في تنفيذ استراتيجيات مجتمعية لمكافحة الإرهاب تعمل على تمكين الشباب وتعزيز اليقظة.

وقال كيماني "حتى الآن، قمنا ببناء شبكات قوية في جميع أنحاء البلاد للمساعدة في الكشف عن الشباب المعرضين لخطر الانضمام إلى الجماعات الإرهابية والإبلاغ عنهم ومراقبتهم".

وقال أيضًا إن الحكومة كثفت حملاتها في المناطق الساخنة للتطرف التقليدي حيث تستهدف الجماعات المسلحة الشباب المحرومين من التجنيد.

وقال كيماني إن المقرضين متعددي الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني قد تجمّعوا وراء استراتيجية وطنية لمواجهة التطرف العنيف الذي أطلقه الرئيس أوورو كينياتا في سبتمبر 2016.

وأضاف: "يحرص شركاؤنا على دعم النهج من القاعدة إلى القمة لوقف التطرف وبناء مرونة المجتمعات المعرضة لخطر التطرف العنيف".

كما قال إن المقاطعات الكينية تعتمد على مشاركة المواطنين والتقيد بسيادة القانون لتعزيز الحرب ضد التطرف العنيف الذي يشكل تهديدًا للتماسك والتنمية الريفية.

وقالت حسنة موديزي، رئيسة مقاطعة فيهيجا الغربية، إن المجتمعات المحلية المستنيرة حول مخاطر الإرهاب على معيشتهم والتعايش السلمي قد بدأت تؤتي ثمارها.

وقالت موديزي: "لقد أعطت حكومات المقاطعات الأولوية للحكم الرشيد وتقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مقاومة الشبكات الإرهابية التي كثيرًا ما تستغل الفقر والشعور بالتهميش لتجنيد المقاتلين".

وقالت بياتريس أوبورا، مفوضة مقاطعة مقاطعة ثاراكا نيثي في وسط كينيا، إن مشاركة المجتمعات المحلية هي مفتاح معالجة السبب الجذري لتطرف الشباب الذي يشمل الفقر والأمية وغياب الدعم الأسري.