"ميشيل باشيليت" تدين معاملة الولايات المتحدة للمهاجرين واللاجئين

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال مكتب "ميشيل باشيليت" في بيان اليوم الاثنين: "أن مديرة حقوق الانسان بالامم المتحدة "تشعر بالفزع" للظروف التي تحتفظ بها الولايات المتحدة بالمهاجرين واللاجئين المحتجزين بمن فيهم الاطفال".

حيث قالت: "كطبيبة أطفال، وأيضًا كأم ورئيس دولة سابق، أشعر بصدمة شديدة لأن الأطفال يجبرون على النوم على الأرض في مرافق مكتظة، دون الحصول على الرعاية الصحية أو الطعام الكافيين، وظروف الصرف الصحي السيئة".

ووصف المشرعون الديمقراطيون ونشطاء الحقوق المدنية الذين زاروا مراكز احتجاز المهاجرين على طول الحدود الأمريكية المكسيكية الظروف الكوابيسية التي تتسم بالاكتظاظ وعدم كفاية الحصول على الغذاء والمياه والاحتياجات الأساسية الأخرى.

وفي الأسبوع الماضي، نشر المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي صورًا لمراكز احتجاز المهاجرين في "ريو غراندي فالي" في تكساس مكتظة بضعف عدد الأشخاص الذين كان من المفترض احتجازهم.

وقالت باشيليت: "في معظم هذه الحالات، يشرع المهاجرون واللاجئون في رحلات محفوفة بالمخاطر مع أطفالهم بحثًا عن الحماية والكرامة وبعيدًا عن العنف والجوع".

وأضافت: "عندما يعتقدون أخيرًا أنهم وصلوا في أمان، فقد يجدون أنفسهم منفصلين عن أحبائهم ويخوضون ظروفًا غير مهينة، وهذا يجب ألا يحدث في أي مكان. "

وقالت إن الحرمان من الحرية للبالغين يجب أن يكون تدبير أخير، ويجب أن يكون لأقصر فترة ممكنة مع ضمانات قانونية وفي ظروف تفي بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ونوهت: "أن احتجاز طفل لفترات قصيرة في ظروف جيدة قد يكون له تأثير خطير على صحته ونموه".

وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له موقفًا متشددًا من الهجرة قضية رئيسية في رئاسته ومحاولة إعادة انتخابه عام 2020.