جمعية الصناعات الكينية تطلق مركزاً لتعزيز المشاريع الصغيرة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أطلقت جمعية الصناعات الكينية (KAM) اليوم الخميس، مركزًا لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الوصول إلى التمويل والأسواق وتنمية القدرات.

وقال المسؤولون الحكوميون الكينيون والمديرون التنفيذيون للشركات الذين حضروا حفل إطلاق "SME Hub" للتصنيع، إنه سيساعد في معالجة الاختناقات التنظيمية والقدرات والتمويلية التي يجب إلقاء اللوم عليها على النمو البطيء للشركات الناشئة المحلية.

وقالت كارانيا كيبيتشو السكرتيرة الرئيسية لوزارة الداخلية والتنسيق الوطني "الحكومة ملتزمة بإطلاق إمكانات الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الإصلاحات التنظيمية والاستثمار في البنية التحتية الداعمة مثل الطرق والكهرباء والمياه ومرافق التخزين."

وقالت إن الحكومة أنشأت متجرًا واحدًا لتسريع تسجيل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم بنحو 30 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في كينيا وتوظف أكثر من 16 مليون شخص.

حيث سيستفيد المركز الرائد للشركات الصغيرة والمتوسطة من نظام بيئي محلي قوي للابتكار لتحفيز نمو الشركات الناشئة عبر القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل التصنيع والزراعة في كينيا.

وقال بيتي ماينا، السكرتير الرئيسي لوزارة الدولة للاستثمار والصناعة في وزارة الصناعة والتجارة والتعاونيات، إن المركز سيساعد في تبسيط عمليات الشركات الناشئة المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وقال ماينا: "سيعزز المركز الطاقة الإنتاجية للشركات الصغيرة والمتوسطة مع تمكينها من إضافة قيمة على منتجاتها لجعلها قادرة على المنافسة في سلاسل الإمداد الدولية".

وقالت إن الحكومة سنت سياسات وتشريعات لتعزيز مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ مخطط التنمية الذي يركز على الأمن الغذائي والإسكان الميسور التكلفة والرعاية الصحية الشاملة والتصنيع.

كما قال ساشين جودكا، رئيس جمعية الصناعات الكينية، إن المركز سيدعم تطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الشامل والمبتكر والمتنافس عالميًا في كينيا.

وقال جودكا "سيضمن المركز أن تتمتع الشركات الصغيرة والمتوسطة بالاستدامة المؤسسية وفهم البيئة التنظيمية وحقوق الملكية والامتثال".

وقال إن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقل حجم مبيعاتها عن 20 مليون شلن (حوالي 200 ألف دولار أمريكي) ستكون مؤهلة للعضوية في المركز، وستستفيد من خطط الائتمان المبتكرة والتدريب والتعرض للأسواق الجديدة.