قيادي أحوازي لـ"الفجر": أمريكا لن تشن حربًا على إيران

عربي ودولي

ميثاق عبدالله
ميثاق عبدالله


 

كشف القيادي الأحوازي ميثاق عبدالله، اليوم، سر التمدد الإيراني في المنطقة العربية، مشددًا على أن ذلك حدث على مدى العقدين الماضيين بضوء أخضر أمريكي.

وأكد "عبدالله"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه من السخف الاعتقاد أن إيران نافست أمريكا على النفوذ في العراق، فلولا المباركة الأمريكية للتدخل الإيراني في بلاد الرافدين لما حلمت إيران بالهيمنة على بغداد ومن قبلها المباركة البريطانية لإحتلال الأحواز والجزر الإماراتية الثلاث ثم تلتهما لبنان وسوريا واليمن.

وأوضح القيادي الأحوازي، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعاملت مع إيران بسياسة المنافع المشتركة بينهما في المنطقة العربية، والاعتقاد أن أمريكا ستشن حربا على إيران في ظل هذه الظروف اعتقاد ساذج، فلا المؤسسات في أمريكا تقبل ولا الحليف الأوروبي ولا طموح ترامب في التجديد ولا الناخب الأمريكي لديه القدرة على تحمل سعر برميل سيتجاوز في أقل الاحتمالات ١٦٠ دولارا، أما القصة باختصار ابتزاز إضافي للخليج وضغط إضافي على إيران واليوم فإن البعبع الدولي الذي تصدر قائمة البيت الأبيض هو "إيران".

وشدد "عبدالله"، على أن الأعمال التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة والاستهدافات المتكررة لمطار أبها الدولي جنوب المملكة العربية السعودية وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها ينافي مبادئ حسن الجوار واحترام سيادتها ويقوّض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الأقليم تهديداً مباشراً وخطيراً، فمن يظن أن إيران تحترم مبدأ حسن الجوار فهو واهم.

وتابع: "مع التأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات في إطار الشرعية الدولية"، مطالبًا الدول العربية بالتكاتف مع بعضها البعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك، و الدعم الإعلامي والسياسي والعسكري وتأييد الإجراءات والوسائل التي تتخذها الشعوب المحتلة في إيران لتحقيق أهداف تقود إلى تحريك الشارع الإيراني مجدداً ضد النظام الإيراني المارق، والاعتراف العربي الرسمي بدولة الأحواز العربية ومساندة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة من إيران وهذا هي بحد ذاتها تعتبر الصفعة الأقوى لها وخصوصاً من دول الخليج ستكون بمثابة قاصمة الظهر لطهران.

ونوه إلى أن المقاومة الأحوازية حاضرة بامتياز لتشكيل خليه هجوم ودفاع ومجاهدونا على آهبة الاستعداد والاستنفار لدحر الإحتلال الإيراني خلف جبال زاجرس وتطهير أرض الأحواز من رجس الفرس والتنكيل بنظامهم الإمبريالي المارق، فالأحواز قوة ضاربة للدفاع عن حضارة العرب والبوابة الشرقية للوطن العربي.