الوفد المصري بمهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس يحتفل بفوزه بعدة جوائز
احتفل الوفد المصري المشارك في فعاليات مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس، والذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية ASBU، ويواكب العيد الخمسين لتأسيس الاتحاد، بفوز المتنافسين المصريين بعدد من الجوائز الذهبية والفضية وشهادات التقدير.
ومن جانبه قالت الإذاعية الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب، ورئيس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، إن مصر بدأت تعود بقوة لمنصات التتويج بعد فترة غياب، وهو ما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
وأضافت رئيس شبكة صوت العرب الإذاعية:،"تمكنت الإذاعة المصرية مُمثلة في شبكة صوت العرب الإذاعية، من الفوز بالمركز الأول في مسابقة العلوم، من خلال المشاركة ببرنامج بعنوان بسيطة، وهو من نسخ المهرجان إعداد وتقديم الإذاعي محمد عبدالعزيز، والحلقة الفائزة كانت عن ما يُسمى باللحوم المستنبتة وكانت قيمة الجائزة 3 آلآف دولار".
كما فاز الإذاعي الدكتور عبدالبديع فهمي بالجائزة الثانية ومكافأة مالية قيمتها ألف دولار في مسابقة بعيون عربية في قسم التبادلات الإذاعية عن برنامج النيل شريان الحياة، كما فازت شبكة صوت العرب الإذاعية كذلك بالجائزة الفضية في مسابقة النشرات الإخبارية عن نشرة أخبار رأس تحريرها خالد سراج، تقرأها رضوان صوان، وأعدت تقاريرها منال هيكل، وأخرجها حاتم العجمي، كما فاز الموسيقار الدكتور طارق عباس بالجائزة الفضية في مسابقة المقطوعة الموسيقية عن مقطوعة بعنوان طريق النصر.
وفي نفس السياق، أبدى الإعلامي عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، ورئيس لجنة تحكيم الأعمال الدرامية، ومستشار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تفاؤلً كبيرًا بالتواجد المصري في هذه المسابقة.
وقال: "على الرغم من المشاركة المصرية الرمزية بالمسلسل الدرامي المتميز أهو ده اللي صار، للسيناريست المبدع عبدالرحيم كمال، والمخرج حاتم علي، إلا أنها كانت مشاركة قوية، حصل من خلالها المسلسل المنتج من إحدى الشركات الخاصة على الجائزة الفضية وأعطى رسالة أمل ودعوة رسمية لكل شركات الإنتاج المصرية للعودة من جديد للمشاركة في هذه النوعية من المسابقات والمهرجانات العربية، ويسعدني أن أدعو من خلال منبر الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للإعلام، كل قطاعات الإنتاج الدرامي الحكومي والخاص، للعودة للسوق العربية من خلال هذه النوعية من المسابقات".
وشدد رئيس لجنة تحكيم الأعمال الدرامية، على أن المنافسة الدرامية العربية باتت قوية وصعبة للغاية،وذلك في ظل التنامي المستمر للمبدعين العرب، خاصة في منطقتي الخليج العربي والشمال الإفريقي المغاربي العربي، والذين شاركوا في هذه النسخة من نسخ المهرجان بعدد كبير من الأعمال المتميزة والقوية.
