الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يعيدان فتح المحادثات النووية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول رئيس أمريكي حاضر يطأ قدمه في كوريا الشمالية اليوم الأحد عندما قابل زعيمه كيم جونج أون في المنطقة المجردة من السلاح (DMZ) بين الكوريتين وقد وافق على استئناف المحادثات النووية المتوقفة.

وبدأ الاجتماع بمصافحتهم لبعضهم بعض بحرارة وعبرا عن آمالهما بالسلام عندما التقيا للمرة الثالثة خلال ما يزيد قليلًا عن عام على الحدود القديمة للحرب الباردة والتي كانت طوال عقود ترمز إلى العداء بين بلديهما، اللذين ما زالا من الناحية الفنية في حالة حرب.

وثم عقد ترامب وكيم اجتماعًا مغلقًا لمدة ساعة تقريبًا.

وقال ترامب بعد المحادثات: "لقد عقدنا للتو اجتماعًا جيدًا للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث".

وقال إن الجانبين سيشكلان فرقًا لدفع المحادثات المتوقفة التي تهدف إلى دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن أسلحتها النووية".
وألقى البابا فرانسيس خطابه الأسبوعي في ميدان القديس بطرس، وأشاد بالاجتماع.

ويُذكر أنه التقيا الزعيمان لأول مرة في سنغافورة في يونيو من العام الماضي، واتفقا على تحسين العلاقات والعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

قال ترامب إنه كان لديه "متسع من الوقت" ولم يكن في "اندفاع" للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف: "نريد أن نصلح الأمر بشكل صحيح".

وجدير بالكر أنه اتبعت كوريا الشمالية برامج نووية وصاروخية لسنوات في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتخفيف التوترات مع كوريا الشمالية هي واحدة من أهم أولويات السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي.

وقد تم إنشاء المنطقة المجردة من السلاح بعد أن انتهت الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة، وليس هدنة تاركة كوريا الشمالية وقوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة في حالة حرب من الناحية الفنية.