جامعة دمنهور تحتفل بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو (صور)

محافظات

بوابة الفجر


احتفلت جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح، اليوم السبت، بالذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التربية، بحضور العقيد محمد شرف المستشار العسكري لمحافظة البحيرة، والعقيد محمود القاضي مسئول الشئون المعنوية للقوات المسلحة السابق، والإعلامي حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين ورئيس الإذاعة المصرية السابق، ولفيف من الشخصيات العامة والعسكرية والإعلاميين.

بدأ الحفل بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، تلاها آيات من القرآن الكريم، ثم تم عرض فيلمًا وثائقيًا عن الثورة المجيدة والدور الذي قام به الجيش المصري لحماية الوطن والشعب المصري.

وفي كلمته أكد رئيس جامعة دمنهور، أن مصر استطاعت بفضل الجيش العظيم والشرطة الباسلة والقضاء الشامخ ووعى الشباب أن تعبر النفق المظلم، مؤكدا على ضرورة رد الجميل لمن ضحوا بأرواحهم من اجل وطننا الحبيب وذلك من خلال مواجهة العقبات السياسية والصعوبات الاقتصادية وأن نقف تأييدا لقيادتنا السياسية للوصول بقطار الإنجازات إلى بر الأمان.

وأوضح "صالح" أن ثورة 30 يونيو هي ثورة لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن والتأكيد على أن مصر لكل المصرين وليست حكرا لطائفه واحدة، كما أكد على الدور الذي قامت به قواتنا المسلحة لمساندة الشعب وتحقيق الانتصار لحماية الوطن، وضرورة وقوف المصريين على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة.

وفي كلمته أكد العقيد محمود القاضي، مسئول الشئون المعنوية للقوات المسلحة السابق، على أهمية دور القوات المسلحة قبل وأثناء وبعد قيام الثورة ودورها في حماية الشعب المصري وممتلكاته وكما تحدث عن الأسباب المؤدية للثورة والإنجازات التي تمت بعد الثورة وحتى الآن.

وأكدت الإعلامية نشوى الحوفي في كلمتها على ضرورة الوعي والفهم لما يحدث حولنا وليس الاحتفال بذكرى الثورة فقط وتركيز الاهتمام على مفهوم الحب والمواطنة وأن ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي.

كما قدم اللواء فؤاد علام رئيس الجهاز الوطني للمخابرات الأسبق، الشكر لرئيس الجامعة على هذه الاحتفالية، ثم تحدث عن المخطط الدولي الذي قامت به جماعة الإخوان منذ عشرات السنين بدافع ديني والذي يستمر حتى الآن وطالب المصريين بأن يكونوا على وعى بما يدور حولهم من مخططات لتجنيب مصر من احتمالات التقصير ولابد أن يعرف الشعب المصري معنى الوطن.