منتخب مصر يتخطى عقبة الكونغو بثنائية ويتأهل لثمن نهائي بطولة أمم إفريقيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تأهل منتخب مصر لثمن نهائي بطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩ بعدما تخطى عقبة نظيره الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على ستاد القاهرة الدولي ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى للبطولة الإفريقية.


سجل ثنائية الفراعنة كلا من أحمد المحمدي في الدقيقة ٢٥، ثم أضاف محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة ٤٣.


ورفع رجال المدرب المكسيكي خافيير أجيري رصيدهم إلى ٦ نقاط في صدارة المجموعة، بينما بقي منتخب الكونغو الديمقراطية بدون أي نقطة منذيلا للمجموعة.


الشوط الأول

بدأ منتخب مصر المباراة بنفس تشكيل اللقاء السابق أمام زيمبابوي ولم يجري المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني أي تغييرات على التشكيل، حيث دفع بمحمد الشناوي في مركز حراسة المرمى وأمامه الرباعي أحمد المحمدي ومحمود علاء وأحمد حجازي وأيمن أشرف وفي الوسط طارق حامد ومحمد النني وعبد الله السعيد وفي الهجوم الثلاثي محمود تريزيجيه ومحمد صلاح ومروان محسن.


انطلق اللقاء برغبة قوية من جانب كلا الفريقين في إحراز هدف مبكر حيث سدد موتو كرة قوية من على حدود منطقة جزاء منتخب مصر تصدى لها محمد الشناوي، وتلقى محمد صلاح الكرة منفردا بحارس الكونغو بعد تمريرة رائعة من وسط الملعب، لكن نجم ليفربول سدد الكرة خارج الشباك مهدرا فرصة إحراز هدف مبكر للفراعنة.


وحصل منتخب الكونغو على ركلة ركنية في الدقيقة ٨ نفذها موتو أبعدها دفاع منتخب مصر ببراعة خارج الملعب، ليتحصل الضيوف على ركلة ركنية أخرى نفذها نفس اللاعب على رأس باكومبو ومنه إلى تيسيراند لكن العارضة وقفت مع محمد الشناوي وتنقذ مرماه من استقبال الهدف الأول للكونغو.


وظهر التسرع على لاعبي منتخب مصر في نقل الهجمة، وهو ما تسبب في فقدانهم للكرة دون الوصول إلى مرمى الكونغو.


وتسلم محمد صلاح الكرة في الدقيقة ٢١ داخل منطقة الجزاء، مفضلا مرواغة دفاع الكونغو الذي انقض عليه وأبعد الكرة عن منطقة جزاء الفريق الضيف.


وفي الدقيقة ٢٥ ومن ركلة ركنية نفذها محمد صلاح من الناحية اليمنى مع عبد الله السعيد ويمرر نجم ليفربول الكرة العرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى أحمذد المحمدي الذي سدد الكرة بقدمه محرزا الهدف الأول لمنتخب مصر ومطلقا الأفراح في مدرجات ستاد القاهرة.


بعد الهدف الأول للفراعنة بدأ منتخب الكونغو عاجزا عن العبور من دفاع المصريين، ووصل أبناء أجيري سيطرتهم على مجريات اللعب ليحتسب حكم اللقاء ركلة حرة لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة ٣٠ بعد عرقلة محمود تريزيجيه على حدود منطقة الجزاء حصل بسببهل بوبي على البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء، وينفذها مخمد صلاح لكن حارس الكونغو ماتامبي تصدى بها ببراعة ومحافظا على شباكه من استقبال الهدف الثاني.


واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لصالح الكونغو نفذها موتو لكنها مرت بسلام على محمد الشناوي حارس منتخب مصر في الدقيقة ٣٣


وفي الدقيقة ٤٠ عادت العارضة لتتعاطف مع منتخب مصر مجددا بعدما تصدت لرأسية رائعة من مبانجي، لتضيع فرصة إدارة التعادل للفريق الكونغولي.


وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين مرر محمود تريزيجيه كرة رائعة إلى محمد صلاح الذي انطلق داخل منطقة جزاء الكونغو وواضعا الكرة على يسار حارس الضيوف ومعلن عن الهدف الثاني لمنتخب مصر في الشوط الأول، الذي انتهى على تقدم الفراعنة بهدفين دون رد.


الشوط الثاني

ومع انطلاق صافرة الشوط الثاني أجرى المدير الفني لمنتخب الكونغو أول تغييراته في اللقاء بالدفع بميشاك بدلا من مبوتو في تغيير الغرض منه ضخ دماء جديدة في الشق الهجومي وزيادة الفاعلية للفريق الضيف.


وبدأت أول خطورة للفريق الكونغولي في الشوط الثاني للبديل ميشاك مع الدقيقة ٤٨ حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها محمد الشناوي وأمسك بالكرة.


وانطلق مابوتو من الجهة اليمنى حيث مرر كرة عرضية لم ينجح باكومبو في السيطرة عليها ليبعدها محمود علاء عن منطقة جزاء ومفسدا هجمة خطيرة للفريق الكونغولي.


وحصل نجوندا ميزينجا على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة مع حلول الدقيقة ٥٨ بعد تدخل عنيف مع عبد الله السعيد في وسط الملعب، ليجري بعدها أجيري التغيير الأول لمنتخب مصر بإخراج مروان محسن وإشراك أحمد كوكا لتنشيط الناحية الهجومية للفراعنة.


وبعد مجهود فردي في الدقيقة ٦٣ انطلق محمود تريزيجيه وسدد الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها علت عارضة نجومبي، ليخرج بوبي من جانب الفريق الكونغولي وينزل بولاسي بديلا له.


واستمر الصغط من قبل المنتخب الكونغولي في الشوط الثاني حيث صدد بولينجا كرة قوية بجوار القائم الأيمن لمحمد الشناوي حارس المنتخب المصري في المباراة.


وكاد البديل أحمد حسن "كوكا" أن يسجل الهدف الثالث لمنتخب مصر بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء ليسددها قوية وتمر بسنتيمترات قليلة على يسار مرمى الكونغو، ويجري أجيري بعدها مباشرة تغييره الثاني في صفوف الفراعنة بإشراك وليد سليمان في الدقيقة ٦٧ بدلا من عبد الله السعيد، ثم يحصل النني على البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء بعرقلته لبولاسي في وسط الملعب.


وارتكب محمود علاء خطأ على حدود منطقة جزاء بعد عرقلته لمهاجم الكونغو ليحصل على البطاقة الصفراء الرابعة في اللقاء، في الدقيقة ٨١ سددها بولاسي لكنها مرت بسلام على يسار الحارس محمد الشناوي.


ولجأ أجيري إلى علي غزال للدفع به في الدقيقة ٨٤ بدلا من محمود "تريزيجيه" لتأمين خط الوسط في الدقائق القليلة المبتقية خاصة مع تقدم المنتخب المصري بهدفين، الذي حصل على البطاقة الصفراء الخامسة في المباراة بعد نزوله بدقيقتين.


ومرت الدقائق المتبقية من عمر اللقاء دون أن تكتب أي جديد، لينتهي بفوز منتخب مصر بهدفين دون رد والتأهل لدور الستة عشر من البطولة.