بحثًا عن الشهرة.. اللي مخدناهوش من "الملاعب" هناخده بالطريقة

الفجر الرياضي

عمرو وردة
عمرو وردة



شاشة سوداء كبيرة كًتب عليها "حان وقت الرحيل..عمرو وردة خارج صفوف المنتخب"، تلك هي الكلمات التي أنتظرتها الجماهير بعد كل ما حدث من اللاعب داخل المعسكر والذي أتهمه البعض بأنه يحاول تشتيت أذهان اللاعبين بتصرفات غير لائقه ولا وقت لها حاليًا.

وقبل بدء مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الكونغو قرر اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة، استبعاد صانع ألعاب المنتخب الوطني عمرو وردة من معسكر المنتخب المشارك في كأس أمم إفريقيا 2019 المقامة في مصر.

بحثًا عن الشهرة.. حديث مئة مليون مصري يحقق مراده

"محادثات سرية..مكالمات فيديو..معاكسات زوجات اللاعبين"، بتلك الأحداث وضع وردة لنفسه الأسس التي سيسير عليها لتحقيق الشهرة التي لم يحصل عليها من الملاعب.

ولا شك أن الجميع في أي مجال تحت الأضواء والكاميرات دومًا ما يبحث عن الشهرة وخطف الأنظار من الآخرين ولكن هناك من يجتهد ويركز في ما يفعله فقط وبالتالي يستطيع أن ينجح في مجاله وخطوة تلو الآخري يصل إلى مبتغاه وهناك من يتخذ الطريق الأسهل مثلما حدث مع وردة والذي أصبح حديث الساعة.

فلاش باك..فضائح عمرو وردة حدث ولا حرج :

يناير 2013.. تونس شاهدة على أخلاق وردة !

يصدر عصام عبد الفتاح رئيس بعثة المنتخب وقتها وربيع ياسين المدير الفني أمر بترحيل وردة عن صفوف منتخب الشباب المقام في تونس، وجاء ذلك بعدما أقتحم وردة إحدى غرف الفندق وتعدى على فتاة فرنسية الأمر الذي تطرق إلى استدعائها للأمن.


لاعبو البرتغال يخشا إختلاط وردة بزوجاتهم!

يستيقظ الجميع على خبر في صحيفة ريكورد البرتغالية، عن استغناء نادي فيرينسي البرتغالي عن اللاعب بعد تورطه في التحرش بزوجات لاعبي فريقه، وبعد عودته فتح إيهاب لهيطة مدير المنتخب تحقيقًا مع اللاعب لمعرفة كواليس ما نشر عنه، الأمر الذي نفاه اللاعب مؤكدًا عن أنه خالٍ تماما من الصحة.


2017.. أسباب أخلاقية السبب في عدم استكمال اللاعب عقده مع باوك

دومًا بعد استبعاد اللاعب من فريقه أو الاستغناء عن خدماته يكمن السبب في وجود أزمة أخلاقية، وهذا هو ما حدث مع فريقه السابق باوك اليوناني بعدما ذكرت تقارير صحفية حينها أن عمرو وردة لن يستمر مع الفريق بسبب التحفظ على سلوكياته ولم يتم استدعاؤه لمعسكر باوك فى هولندا.