كيف تستفيد القنوات الإخوانية الإيرانية من بث سمومها عبر برامجها؟

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تستفيد قنوات الإخوان المارقة، للتهكم على الدور الكبير للتحالف العربي في اليمن والنيل من السعودية والإمارات والحكومة الشرعية. 

ويأتي ذلك في مقابل تقديم مليشيا الحوثي الإرهابية باعتبارها كـ"طرف صراع" وليس "جماعة انقلابية".

ويقول مهتمون للشأن اليمني، أن حملات الإخوان في اليمن تجاوزت الخطوط الحمراء كافة، وتهدف إلى إرباك دور التحالف العربي والشرعية في التصدي للمد الإيراني.

سياسيون يمنيون عدوا ارتفاع الضجيج لتلك الحملات، التي تدار من خارج البلاد، ليس جديداً، وقد دأب الإخوان على تحجيم دور التحالف العربي وتشويه الإمارات منذ نجاحاتها في الجنوب والساحل الغربي للبلاد مقابل تخاذلها في الجبهات.

ويؤكد الخبراء، أن الجبهات التي أشرفت عليها الإمارات مثلت الثقل الأساسي في معركة الانقلاب الحوثي، وحققت نجاحات قلبت موازين المشهد العسكري.

ويشيرون إلى أن المال القطري يلعب دوراً سلبياً في توفير المناخ لتحركاته المشبوه تحت الضغط الإعلامي الموجه ضمن إطار حاضنة الإخوان الساعية، لاستغلال تلك الإمكانيات لخدمة مشروعهم وإرباك المشهد السياسي والعسكري.

وما يجدر ذكره، أن تلك الهجمات تعول إحداث شقوق في الجبهة الواحدة لتحالف دعم الشرعية، وتنظيم الحمدين المتخبط والإخوان كتنظيم إرهابي سيذوبان أمام المشروع الإيراني ووكلائه الحوثيين، فهو لا يقف عند اليمن؛ بل يغتال الفناء الخلفي للمنطقة.

ويشكّل الدور الإماراتي والسعودي ركيزة بلا شك في الحرب ضد الانقلاب، هذا ما أكده السياسي اليمني عبدالستار الشميري، مضيفاً أنه لولا التحالف لفرض الحوثيون كماشة الحديد والنار في تعز وجنوب اليمن، والتهموا شرق وغرب البلاد وحكموها كتابع لإيران، وهو ما لا يغفله كل يمني.

ويلفت الشميري إلى أن محاولة حماية وعي الشارع اليمني لن تنجح في ظل صخب طبول حرب الانقلاب الحوثي، لكن مع استعادة الحديدة والعاصمة صنعاء وفك الحصار عن تعز وعزل المشروع الحوثي كجزء من المجتمع في صعدة، لن تنسيها الذاكرة اليمنية وستخرس أبواق ثالوث الشر.